رئيس التحرير
محمود سعد الدين
البريد_المصري
الرئيسية حالا القائمة البحث

بحضور رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية والأمين العام لجامعة الدول العربية

وزيرة التضامن تشهد افتتاح المؤتمر العربي – الدولي لتنفيذ إعلان القمة العالمية بالعاصمة الأردنية

 الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي
الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي

شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب افتتاح أعمال المؤتمر العربي – الدولي رفيع المستوى لتنفيذ الإعلان الصادر عن مؤتمر القمة العالمية الثانية ، والذي انطلقت فعالياته صباح اليوم بالعاصمة الأردنية عمان بحضور دولة رئيس مجلس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور جعفر حسان، والسيد  أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسيدة وفاء بني مصطفى وزيرة التنمية الاجتماعية بالمملكة الأردنية الهاشمية، ولفيف من السادة الوزراء العرب وممثلي المنظمات الأممية.


وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة المكتب  التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب عن تشرفها للوقوف اليوم ممثلة لزملائها وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، لتعرب عن عميق شكرها وتقديرها للمملكة الأردنية الهاشمية، ملكاً وحكومةً وشعباً، على الاستقبال الحافل والضيافة الكريمة، معربة باسم المكتب التنفيذي، عن خالص الامتنان لدولة الدكتور جعفر حسان، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة الأردنية الهاشمية، لتفضله برعاية أعمال هذا المؤتمر، متوجهة بالشكر كذلك للسيدة وفاء بني مصطفى وزيرة التنمية الاجتماعية بالمملكة الأردنية الهاشمية التي كان لجهودها التنسيقية مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بجامعة الدول العربية الأثر الأكبر في إنجاح تنظيم المؤتمر.


كما توجهت بشكر خاص للسيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لدوره الداعم والمستمر للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، مشيرة إلى أن مشاركته اليوم هي دليل واضح على أن الموضوعات ذات الصلة بحياة المواطن العربي تأتي على رأس الأولويات.


وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن قرار المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب جاء بالترحيب بالمبادرة الأردنية لتنظيم هذا المؤتمر تقديراً لأهمية تجربتها في مجال التنمية الاجتماعية ودورها الفاعل ضمن إطار المجلس، حيث يأتي هذا المؤتمر العربي- الدولي المهم في أعقاب قمة الدوحة، متوجهة  أيضاً بالشكر لدولة قطر علي التنظيم المتقن للقمة التي شهدت مشاركة واسعة من الوزراء العرب والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والتي نجحت في تأكيد الأولويات والمواقف العربية خلال أعمال القمة، مع الإشارة إلى خصوصية المنطقة والتحديات التي تواجهها.


وأوضحت أن مصر شرفت  أيضاً بالمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر سواء الفعاليات المنظمة من قبل جامعة الدول العربية أو الفعاليات الدولية الأخري، وكذلك الاجتماع الأول لقادة التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، ومناقشة موضوعات مهمة تعد حجر أساس التنمية في دولنا مثل القضاء على الفقر بجميع أشكاله وأبعاده، تعزيز العمالة الكاملة والمنتجة والعمل اللائق، الإدماج الاجتماعي وبناء مجتمعات شاملة وعادلة وقادرة على الصمود، ووضع الإنسان في صميم السياسات الاجتماعية والتنمية المستدامة، ورسم رؤية سياسية واقتصادية وأخلاقية للتنمية الاجتماعية قائمة على الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان والمساواة. 


ويأتي هذا متماشيا مع الرؤية المصرية التي تضع التنمية والحماية الاجتماعية في قلب أولويات وأهداف مصر ٢٠٣٠، ونعمل علي إعداد إطار وطني للحماية الاجتماعية، برؤية معاصرة تواكب التغييرات المتسارعة التي نشهدها الآن، ونتطلع للاستفادة من كافة التجارب الدولية الناجحة في هذا الإطار.


وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب أن مؤتمر اليوم سوف يسعى ليضع التصور للمضي قدماً لتنفيذ إعلان القمة العالمية للتنمية الاجتماعية، مشددة على  الشراكة الفاعلة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ومكتبه التنفيذي مع الأمم المتحدة، والمنظمات العربية والدولية، والتي أدعوها للعمل في إطار موحد، بما يدعم مسيرتنا نحو التنمية الاجتماعية الشاملة الدامجة، وبالتركيز على الفئات الأولى بالرعاية.


كما أكدت أن جمهورية مصر العربية، وبتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن خلال ترأسها للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، سوف تسعى بالتعاون مع الأشقاء العرب، لتبادل الخبرات في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية، والاستفادة من التجارب الرائدة والمبادرات الوطنية، مقترحة أنه بعد تداول وموافقة الدول الأعضاء، أن يتم رفع بيان عمان إلى القمة العربية القادمة، لأخذ الدعم السياسي اللازم من القادة العرب، بما يحقق أهدافه المرجوة، وبما يتماشى وخصوصية دولنا العربية، وفي ضوء الأولويات التي أطلقها مؤتمر وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في تونس الشقيقة في شهر يوليو الماضي، مع التأكيد على دعمنا الكامل لأشقائنا في دولة فلسطين الحبيبة، وأن يؤمن البيان الحماية الاجتماعية وشبكة الأمان الحيوية للأفراد والأسر التي تواجه أشد الظروف قسوة والسياقات الضرورية لإنقاذ الأرواح ووضع خطط الإغاثة وبناء أسس السلام والتعافي المبكر.


واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة:" يطيب لي أن أنقل تحيات جمهورية مصر العربية الصادقة إلى المملكة الأردنية الهاشمية على تنظيم هذا المؤتمر العربي – الدولي، وكافة الدول العربية الشقيقة، وأتوجه بالشكر لأمانة جامعة الدول العربية علي جهودها في تنظيم هذه الفعالية، متمنية التوفيق والنجاح لأعمال المؤتمر".
 

          
تم نسخ الرابط