رئيس التحرير
محمود سعد الدين
الرئيسية حالا القائمة البحث

«هانجشينج 1».. أول شرطي مرور روبوتي ينضم لتنظيم شوارع هانتشغو الصينية

أول روبوت بشري لإدارة المرور
أول روبوت بشري لإدارة المرور


في  خطوة تعكس تسارع الصين نحو دمج الروبوتات في تفاصيل الحياة اليومية، كشفت مدينة هانتشجو مطلع ديسمبر عن أول روبوت بشري مخصص لإدارة المرور والتعامل مع الاختناقات المرورية.

فالمدينة التي تعد واحدة من أهم مراكز التكنولوجيا في البلاد، أصبحت الآن موطنًا لروبوت جديد يحمل اسم «هانجشينج 1»، صمم ليحاكي ضباط المرور بكل تفاصيل حركاتهم وإشاراتهم.

وبحسب العربية فإن الروبوت المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، قادر على تنفيذ توجيهات قاسية بدقة لافتة، فمن الإشارة إلى التقدم نحو الأمام، وصولًا إلى تعليمات التوقف كما تشير وسائل الإعلام المحلية إلى أن «هانجشينج 1» لا يكتفي بتقليد الإيماءات البشرية، بل يتجاوز ذلك إلى رصد المخالفات المرورية نفسها، سواء كانت عدم ارتداء سواء كانت عدم ارتداء خوذة الأمان، أو التوقف خلف الخط المسموح، أو محاولة المشاة العبور خارج الممرات المخصصة، وفي كل مرة يرصد فيها مخالفة، يصدر تنبيهات صوتية فورية.


ويبلغ ارتفاع الروبوت 1.8 مترًا، وقد جُهّز بكاميرات وأجهزة استشعار تساعده على قراءة المشهد المروري من حوله، وتتيح له الإشارات القائمة على الإيماءات لتوجيه المركبات والدراجات والمشاة عند لحظات الذروة، في وقت ما تزال فيه حركة المرور تمثل تحديًا مستمرًا لمدينة يعيش فيها نحو 12 مليون شخص.


فحركات الروبوت الدقيقة، والصافرة الرقمية التي يطلقها، ومقدرته على مزامنة تعليماته مع شبكة الإشارات القائمة، كلها مستوحاة من ضباط الشرطة الحقيقيين في هانجتشو، فالأمر بدا وكأنه محاولة لنسج نسخة آلية من رجل المرور، تعمل جنبًا إلى جنب مع العناصر البشرية لتخفيف الضغط عن الشوارع.

وتعود عملية تطوير هذا الروبوت إلى وحدة تكتيكات شرطة المرور في هانغتشو، التي دفعت بهذا الابتكار إلى الشوارع في تجربة تُعد الأولى من نوعها في الصين، في خطوة تُظهر كيف يمكن للتكنولوجيا أن تتسلل إلى أكثر المهن اليومية تقليدية، وتعيد تشكيلها بأسلوب جديد تمامًا.

          
تم نسخ الرابط