رئيس التحرير
محمود سعد الدين
الرئيسية حالا القائمة البحث

لمحات من أهم إنجازات رانيا يوسف الفنية في ذكرى ميلادها.

فن_صورة أرشيفية
فن_صورة أرشيفية

  هذا اليوم، الاثنين الأول من ديسمبر، تحتفل الفنانة رانيا يوسف بعيد ميلادها، وهي واحدة من أبرز الوجوه على الساحة الفنية المصرية. شقّت طريقها بثبات عبر مزيج من عروض الأزياء والإعلانات، قبل أن تقتحم عالم التمثيل وتثبت حضورها بقوة.

البدايات: طفولة هادئة وطموح مبكر

وُلدت رانيا يوسف في1 ديسمبر 1973 داخل أسرة مصرية تجمع بين الانضباط والانفتاح؛ فوالدها كان ضابطًا، بينما عملت والدتها مضيفة جوية. التحقت بمدرسة سانت كلير حيث حصلت على شهادة الثانوية العامة، ثم تابعت دراستها الجامعية في كلية الآداب – قسم اللغة الإنجليزية – جامعة القاهرة.

بدأت مشوارها العملي كعارضة أزياء وظهرت في عدد من الإعلانات، ما منحها حضورًا لافتًا وجعلها ضمن المشاركات في مسابقة ملكة جمال مصر عام 1997، لتحصد لقب الوصيفة الأولى. كان هذا الظهور البارز بوابة مهمة دفعتها إلى عالم التمثيل.

من أدوار صغيرة إلى أولى خطوات التمثيل

قدّمت رانيا أول ظهور تمثيلي لها في مسلسل "العقاب" (1993)، ثم شاركت سينمائيًا في فيلم "الناجون من النار" (1994)**. توالت بعد ذلك مشاركاتها في أعمال مختلفة، منها: دمي ودموعي وابتسامتي (1997)، القلب يخطئ أحيانًا* (1998)، خلف الأبواب المغلقة والنيل(1999)، والكاشي ماشي(2000)، والنساء قادمون (2001).
كانت هذه المرحلة مساحة لاكتساب الخبرة وصقل موهبتها قبل التقدّم نحو أدوار أكبر.

الانطلاقة الحقيقية نحو الشهرة

جاءت القفزة الكبرى في مسيرتها من خلال مشاركتها في مسلسل “عائلة الحاج متولي” إلى جانب الفنان نور الشريف ومن إخراج محمد النقلي. مثّل هذا الدور نقطة تحول بارزة رسّخت اسمها في الوسط الفني، وفتح أمامها باب البطولة والأعمال الجماهيرية.

بعد ذلك، تنوعت اختياراتها الفنية بين السينما والدراما، فشاركت في أفلام مثل “هو في كده” و"ريجاتا"، وتألقـت في مسلسلات حققت نجاحًا واسعًا مثل موجة حارة، نيران صديقة, السبع وصايا**, وعيون القلب.

على مدار أكثر من عقدين، استطاعت رانيا يوسف أن تحجز لنفسها مكانة مميزة في الساحة الفنية المصرية والعربية بفضل حضورها وشغفها المستمر. وبين كل محطة وأخرى، تؤكد أن النجاح رحلة تتطلب الإصرار والتجربة والتطور الدائم.

          
تم نسخ الرابط