حالة الطفل المتهم بقتل زميله فى الإسماعيلية لـ«جنايات الأحداث»..
قررت النيابة الكلية بالإسماعيلية، اليوم الخميس، إحالة الطفل المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بالمنشار إلى محكمة جنايات الأحداث بالإسماعيلية.
وحددت المحكمة جلسة يوم الثلاثاء القادم لنظر أولى جلسات المحاكمة، على أن يستمر إيداع المتهم فى إحدى دور الرعاية
وكانت النيابة جددت حبس والد المتهم ومالك محل الهواتف المحمولة، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لكشف ملابسات الجريمة ودور المتهمين والوقوف على مدى ارتباطهم بالحادث.
وترجع الواقعة لمنتصف شهر أكتوبر الماضى حيث استيقظ أهالى الإسماعيلية على تفاصيل جريمة بشعة، حيث أقدم مراهق يدعى يوسف لم يتجاوز الـ13 من عمره على قتل زميله فى المدرسة، ثم قام بتقطيع جثمانه إلى أشلاء باستخدام منشار كهربائى ووزع الأجزاء على مناطق تجميع القمامة للتخلص من الجثة.
وكشفت التحقيقات أن الطفل المتهم استدرج زميله المجنى عليه إلى منزل أسرته فى غياب والديه، بحجة اعادة الموبايل الذى سرقه منه من قبل ثم اعتدى عليه بالضرب حتى فارق الحياة، قبل أن يُحضر منشار والده الكهربائى، ويشرع فى تقطيع الجثة إلى أشلاء متأثرا بمشاهد شاهدها فى أحد المسلسلات العنيفة وألعاب الفيديو الإلكترونية.
وأوضح المتهم فى اعترافاته أنه استدرج الضحية إلى منطقة المحطة الجديدة بمدينة الإسماعيلية، حيث يسكن ثم ضربه بعصا خشبية على رأسه حتى سقط أرضا وفارق الحياة، إلا أن تقرير الطب الشرعى أكد أن الطفل توفى بالخنق بإستخدام حبل من الخلف ثم تم تقطيع الجثة بالمنشار الكهربائى.
وكشفت التحقيقات أن المتهم خطط لجريمته بدقة شديدة قبل ارتكابها حيث استدرج المجنى عليه إلى شقته بحجة إعادة هاتفه المسروق وفى طريقهما للمنزل قام بشراء أدوات إخفاء الجثمان وشملت قفازات وأكياس بلاستيكية وجوالا من أحد محلات العلف بالإضافة إلى مشمع استخدمه تحت الجثمان أثناء التقطيع.
وخلال التحقيقات، أرشد المتهم عن أماكن التخلص من الأشلاء والتى تعرف عليها عم المجنى عليه داخل مشرحة مجمع الإسماعيلية.


جوجل نيوز
واتس اب