«جابوا سنة ستة شالوا سنة ستة».. حركة المحليات تعيد مصطفى علي محمد لرئاسة ديروط وتطيح بسوزان راضي

في تغيير لافت لقيادات الإدارة المحلية بمحافظة أسيوط، أصدرت وزارة التنمية المحلية، اليوم الأربعاء، قرارًا ضمن حركتها السنوية لعام 2025، قضى بعودة مصطفى علي محمد لتولي منصب رئيس مركز ومدينة ديروط، خلفًا لسوزان محمد راضي، وهو القرار الذي لاقى صدى واسعًا وتفاعلًا كبيرًا فور إعلانه، وعلق عليه البعض بالعبارة الشعبية «جابوا سنة ستة شالوا سنة ستة».
جاءت هذه الحركة، التي اعتمدتها الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، لتشمل تعيين ونقل عدد من رؤساء المراكز والمدن والأحياء على مستوى الجمهورية، بهدف "ضخ دماء جديدة في منظومة العمل المحلي ورفع كفاءة الأداء التنفيذي"، وفقًا للبيان الرسمي الصادر عن الوزارة.
وفيما يخص محافظة أسيوط، تضمنت أبرز التعيينات الجديدة أيضًا تعيين مصطفى محمد إبراهيم رئيسًا لحي شرق أسيوط.
وأكدت الوزارة في بيانها أن إعداد هذه الحركة جاء "بعد تقييم شامل لأداء القيادات بالمحافظات، بما يضمن تحقيق الكفاءة في العمل التنفيذي، ودعم القيادات الشابة، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين".
ويمثل قرار إعادة مصطفى علي محمد لرئاسة مركز ديروط، نقطة محورية في هذه الحركة بالمحافظة، حيث يعود لقيادة المركز بعد فترة من تولي سوزان محمد راضي للمنصب. وتأتي هذه التغييرات كجزء من استراتيجية الوزارة لتقييم الأداء بشكل مستمر، وتدوير الخبرات، والدفع بالقيادات الأكثر قدرة على تحقيق مستهدفات الدولة في ملف التنمية المحلية وتحسين جودة حياة المواطنين على أرض الواقع.


جوجل نيوز
واتس اب