برلماني: المتحف المصري الكبير يُعيد مصر لصدارة المقاصد السياحية في العالم
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل سيكون حدثًا استثنائيًا، وبداية مرحلة جديدة للسياحة المصرية، مشيرًا إلى أن المتحف لن يكون مجرد صرح أثري أو متحف تقليدي، بل أيقونة حضارية وثقافية تُجسد هوية مصر أمام العالم، إذ يضم 57 ألف قطعة أثرية و5 قاعات عرض دائمة توثق مسيرة الحضارة المصرية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني، وهو ما سيجعله نقطة تحول كبرى في خريطة السياحة الثقافية عالميًا.
وأضاف «اللمعي»، أن هناك جهود كبيرة لخروج حفل الافتتاح بصورة مبهرة تليق بمكانة مصر، موضحًا أن التجهيزات الفنية والتنظيمية تسير باحترافية عالية، بداية من تجهيز المتحف بهذه الدقة والابتكار ليقدم تجربة استثنائية للزائر لن تقتصر على مشاهدة القطع الفريدة فقط، مشيداً أيضا بخطة الدولة لتطوير محيط المتحف، والتي شملت تحسين الرؤية البصرية والطرق المؤدية إليه بداية من ميدان الرماية وحتى مطار سفنكس وطريق الفيوم والطريق الدائري والطريق السياحي، مؤكدًا أن هذه الجهود تمنح حفل الافتتاح طابع عالمي وجذاب يليق بهذا الحدث .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل قوة ناعمة جديدة تعزز مكانة مصر على الخريطة السياحية العالمية، موضحًا أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف استقطاب 30 مليون سائح سنويًا، بعد أن سجلت نحو 15.7 مليون سائح في عام 2024 بزيادة قياسية، وحققت نموًا بنسبة 21% خلال الربع الأول من 2025، لتتقدم إلى المرتبة العاشرة عالميًا في معدلات النمو السياحي.
وشدد النائب عادل اللمعي، على أن حفل الافتتاح، الذي سيحضره قادة ورؤساء دول وتنقله القنوات العالمية لحظة بلحظة، يُعد فرصة ذهبية للترويج لمصر عالميًا، مطالباً بضرورة استغلال الزخم الإعلامي للحفل عبر حملات ترويجية متزامنة تُبرز الوجه الحديث لمصر، وتقدمها كوجهة عالمية تجمع بين الثقافة، والترفيه، والتاريخ أيضا، موضحاً أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيُعيد القاهرة إلى موقعها الطبيعي كعاصمة للثقافة والسياحة والتاريخ، لتتربع على عرش الخريطة العالمية السياحية من جديد.


جوجل نيوز
واتس اب