لو الحيطة حلوة هخليها أحلى.. «كريم» يحول جدران الشوارع إلى لوحات فنية
رأى العالم بمنظور مختلف، وأراد أن يحول الحواري من متخسة إلى لوحة فنية لجذب الأعين لها، وتبديل لونها المنطفئ إلى مضئ.
اقرأ أيضا:بعد وفاته بـ20 عاما.. عازف روك يحول عظام عمه إلى جيتار لسبب «نبيل»
«عايزين نشوف بلدنا أحلى»، هكذا عبّر الشاب كريم عماد (22 عاما)، الذي يدرس في كلية تجارة جامعة حلون، عن حبه لوطنه، من خلال رسوماته ولوحاته الفنية على الجدران وحوائط منزله، برسم الجرافيتي.
اقرأ أيضا:السمنة مسؤولة عن نصف الحالات الجديدة من مرض السكر
بداية اكتشاف الموهبة
«بدأ الموضوع بتحدٍبينيوبين أصدقائي على القهوة»، هكذا روى الشاب العشريني بداية موهبته واكتشافه مع الرسومات، فضلًا عن تشجيع والدته والاستمرار في الرسم.
أولى تجارب الرسم
يقول كريم «قعدت عام كامل أتدرب في البيت على الرسم لحد ما أوصل للمستوى المطلوب، بعد تجربة كبيرة على حوائط منزلي بالزاوية الحمراء، وفي إحدى المرات طلب مني صديق أن أرسم له على حائط شقته، ومن هنا بدأ حبي للرسم وبدأت أتطور في الموهبة".
الفن لايقدر بمال
ومن بعدها بدأ كريم بالرسم للأقارب والأصحاب إلى أن طلبه أشخاص غرباء عنه بالرسم لهم داخل ممتلكاتهم، منازل، ومحال،بجميع خامات الألوان تحت مبدأ «الفن لا يقدر بمال»، حيث يتقاضى على ذلك أجرًا بسيطًا، وفي بعض الأحيان يرسم بالمجان للبسطاء،: «بحب اللي بعمله وفيه ناس بكون عايز أفرحهم».
طريقة الرسم
يرفض «كريم»استخدام البروجيكتور كما يفعل البعض لنسخ الرسومات على الحوائط، بل يفضل أن يخرج مجهوده على الحوائط «حتى لو الحيطة حلوة هخليها أحلى»، وذلك منذ أن كان في بدايته، ويحدد كريم رسمته باستخدام الطباشير ثم يبدأ في استخدام الألوان، حتى يتجنب الألوان، وهو ما تخطاه بمستواه الحالي بالتحديد والتلوين مباشرة باستخدام الألوان، في 20 دقيقة لتحديد رسمته بدلا من ساعتين كما في السابق.