وزيرة التنمية المحلية تشدد على سرعة تسليم المدفن الصحى بجنوب سيناء وتشغيله خلال أسبوع

أصدرت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، توجيهاتها لـ رئيس مدينة شرم الشيخ، والأستاذ ياسر عبد الله، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة، بسرعة التنسيق لتسليم أرض المدفن الخاص بمصنع تدوير المخلفات والمعدات المطلوبة لشركة "زهرة جنوب سيناء"، المكلفة بتشغيل مصنع التدوير والمدفن الصحي بوادي الخناصير بمدينة شرم الشيخ.

جدول زمني لمتابعة تشغيل المصنع

كلفت الوزيرة جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوضع جدول زمني واضح يتضمن جميع الإجراءات المطلوبة لتشغيل المصنع فور تسليم المدفن والمعدات من المحافظة إلى الشركة. كما شددت على ضرورة المتابعة الأسبوعية والمرور الدوري على المصنع لضمان كفاءة التشغيل والتزامه بالمعايير البيئية المعتمدة.

التزام بمعايير الأمان والبيئة داخل المصنع

أكدت د. منال عوض خلال جولتها على أهمية الالتزام بالمعايير البيئية داخل المصنع، ووجهت بضرورة تعلية السور المحيط بالمصنع ليطابق المواصفات الفنية المطلوبة لضمان السلامة البيئية.

جولة تفقدية لمتابعة تنفيذ المشروع

جاءت هذه التوجيهات خلال الجولة التفقدية التي أجرتها الوزيرة صباح اليوم داخل مصنع تدوير المخلفات المقام على طريق شرم الشيخ - دهب بوادي الخناصير، والذي تم إنشاؤه بمنحة من الاتحاد الأوروبي. ورافقها خلال الجولة كل من الأستاذ ياسر عبد الله، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، بالإضافة إلى رؤساء مدينتي شرم الشيخ ودهب، حيث اطلعت الوزيرة على المخطط العام لتشغيل المصنع من خلال استشاري المشروع.

التعاقد مع شركة زهرة جنوب سيناء لتشغيل المدفن والمصنع

وأوضحت الدكتورة منال عوض أن محافظة جنوب سيناء قد تعاقدت مع شركة "زهرة جنوب سيناء" لإدارة وتشغيل مصنع التدوير والمدفن الصحي، الذي تبلغ مساحته نحو 10 أفدنة، وتم إنشاؤه ضمن مشروعات البنية التحتية بالتعاون بين وزارتي البيئة والتنمية المحلية والهيئة العربية للتصنيع.

دعم بيئي لتشغيل المدفن وتسريع بدء العمل

وكانت وزارة البيئة قد دعمت محافظة جنوب سيناء بعدد (1) لودر مجنزر، وعدد (2) سيارة قلاب سعة 20 متر مكعب، لتشغيل المدفن الصحي الذي لم يتم تشغيله حتى الآن. وشددت الوزيرة على سرعة تسليم المعدات لشركة "زهرة جنوب سيناء" لبدء تشغيل المدفن خلال الأسبوع المقبل.