يا رب تكون راضي عني.. ريهام عبد الغفور تكشف معاناتها بعد فقدان والدها

حلّت الفنانة ريهام عبد الغفور ضيفة على برنامج «صاحبة السعادة» مع الإعلامية إسعاد يونس عبر قناة DMC، حيث تحدثت عن الأثر النفسي العميق لرحيل والدها الفنان القدير أشرف عبد الغفور، وكيف انعكس ذلك على حياتها الشخصية ومسيرتها الفنية.
صدمة مفاجئة ونوبات هلع
أكدت ريهام أن وفاة والدها كانت بمثابة زلزال في حياتها، قائلة إنها عانت من نوبات هلع وانهيارات أثناء تصوير مسلسل «كتاوج»، وكانت متأكدة وقتها من فشلها وفقدانها القدرة على التمثيل. وأضافت أنها لم تستطع مشاهدة العمل إلا بعد تأكدها من نجاحه وإعجاب الجمهور به، معتبرة ذلك بمثابة دافع لاستكمال مشوارها.
كشفت ريهام عن المكالمة الأخيرة مع والدها، مشيرة إلى أنه كان في طريقه لزيارتها على الغداء حين اتصل بها لأنه تاه في الطريق. وبعد دقائق قليلة تلقت اتصالًا من هاتف والدتها يخبرها بتعرض والديها لحادث، قبل أن يصل إليها نبأ الوفاة من الفنان أشرف زكي. ووصفت ريهام اللحظة بأنها «أكبر من التحمل» و«مفاجأة مرعبة».
والد حاضر حتى اللحظة الأخيرة
أوضحت ريهام أن والدها كان يتمتع بصحة جيدة حتى آخر يوم في حياته، وكان يقوم بكل أمور المنزل بنفسه، حتى إعداد الشاي، رافضًا أن يترك لأحد مهمة القيام بما يخصه. وأكدت أن خططها المستقبلية كانت دائمًا تتضمن وجوده، مما جعل تقبل رحيله أمرًا صعبًا للغاية.
أشارت الفنانة إلى أنها عاشت حالة من الإنكار بعد الوفاة، قبل أن تدرك أنها فقدت ليس فقط والدها، بل أقرب صديق وملجأ في حياتها، مضيفة: «كنت أشاركه كل تفاصيل حياتي، وأشعر بفقدانه كل يوم». وأضافت أن وفاة والدها وضعتها أمام مسؤولية جديدة تجاه والدتها التي فقدت شريك حياتها.
رسالة مؤثرة إلى والدها
وسط مشاعر الحزن، وجهت ريهام رسالة مؤثرة لوالدها الراحل قائلة: «يا رب يكون راضي عني.. كل ما أعمل حاجة في شغلي أو حياتي أو كأم أو ابنة، بدعي يكون أبويا راضي عني». وأكدت أنها لا تزال تخاطبه في الصور وتستمد منه الدعم رغم غيابه.