انتهاء ظاهرة النواب الأقارب في برلمان 2025.. التوجيهات الحزبية تضع حدًا للجدل

انتهت ظاهرة وجود الأقارب داخل مجلسي النواب والشيوخ، وظهر ذلك جليًا مع إعلان نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ 2025، التي خلت تمامًا من أي صلة قرابة بين أعضائه.
ومع اقتراب انطلاق انتخابات مجلس النواب 2025، ينتظر أن يتأكد الالتزام بالتوجيهات السياسية التي أصدرتها الأحزاب المصرية، وعلى رأسها حزب مستقبل وطن، بعدم ترشح الأقارب، وخاصة من الدرجة الأولى، ضمن مقاعد البرلمان الجديد.
وكانت هذه الظاهرة قد برزت في البرلمان السابق، حيث مثّل أكثر من عضو من العائلة الواحدة داخل غرفتي النواب والشيوخ، مثل وجود أب وابنته، أو أخوين، أو أب وابنه، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا حول غياب التنوع واعتماد بعض التكتلات على المصالح العائلية.
وجاء هذا التوجه الجديد استجابةً للانتقادات التي وُجّهت إلى برلمان 2020، بعد التواجد اللافت للأقارب داخله، إذ شددت الأحزاب على أهمية الالتزام بمعيار الكفاءة والتنوع، وتجنب الصورة السلبية المرتبطة بترشح الأقارب.
ومن أبرز الأسماء التي جسّدت هذه الظاهرة في البرلمان السابق:
• مصطفى بكري وشقيقه محمود بكري رحمه الله
• تيسير مطر وابنه محمد مطر
• أحمد محسن وابنته فاطمة سليم
• بهاء أبو شقة وابنته أميرة أبو شقة
• فؤاد أباظة وابنته يسرا أباظة
• وعدد من أفراد عائلة السادات