تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام

تصدرت الفنانة أنغام تريند مؤشرات البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، وبعد ظهورها بإحدى المستشفيات بألمانيا، وسط حالة من القلق والتكهنات حول وضعها الصحي. 

وفي خطوة تهدف إلى تهدئة الجمهور، طالبت أنغام الجميع بالتزام الصمت وعدم الانجرار وراء الشائعات، مؤكدة أن رحلتها إلى الخارج كانت لإجراء فحوصات دقيقة على البنكرياس، ونفت بشكل قاطع ارتباط ذلك بأي مرض خطير مثل سرطان الثدي، وخرج مكتبها الإعلامي ببيان رسمي ينفي كافة الأنباء المتداولة حول وضعها الصحي.

تفاصيل الحالة الصحية لأنغام

وكشف الإعلامي محمود سعد أن أنغام خضعت لعملية جراحية دقيقة شملت "مناظرة" من الفم وصولاً إلى البنكرياس لإزالة جزء كبير من كيس حميد، وهو الإجراء الذي صاحبته آلام حادة، مؤكدًا أنها بدأت تستعيد عافيتها تدريجياً، مع قدرة متزايدة على تناول الطعام بشكل خفيف والمشي رغم وجود بعض الألم.

أنغام تجري عملية جراحية دقيقة للمرة الثانية

وفي خطوة طبية حاسمة، قرر الفريق الطبي إجراء عملية ثانية لاستئصال الكيس بالكامل مع جزء صغير من البنكرياس.

وأجريت تلك العملية الدقيقة يوم الخميس الماضي، فيما تستمر الفنانة في تلقي الرعاية الطبية والمتابعة في المستشفى.

طمأنة الجمهور ونفي نقلها إلى غرفة عزل

ورغم تداول شائعات حول تدهور الحالة الصحية لأنغام ونقلها إلى غرفة عزل طبية نتيجة ضعف مناعتها، نفى الإعلامي محمود سعد هذه الأخبار بشكل قاطع، مؤكداً أن أنغام تتواجد في غرفة عادية داخل المستشفى برفقة ابنها عمر، وأن حالتها الصحية في تحسن مستمر.

وفي تصريح خاص لموقع “بصراحة” الإخباري ، أكد الموسيقار محمد علي سليمان، والد أنغام، أن صحتها تتحسن، نافيًا شائعة نقلها لغرفة العزل، ومتوقعاً خروجها من المستشفى خلال يومين إلى ثلاثة أيام.

دعم إعلامي وشعبي واسع لـ أنغام

ومن جانبها، أكدت الإعلامية لميس الحديدي تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام، مطمئنة الجمهور بأنها في غرفة عادية، وأن الأخبار عن وجودها في العزل لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى نجاح العملية وأن أنغام في طريقها الكامل للتعافي.

كما لاقت دعوات الفنان يسري الفخراني إلى احترام خصوصية أنغام وعدم نشر الشائعات انتشاراً واسعاً، وسط دعم شعبي وإعلامي كبير يتمنى لها الشفاء العاجل.