مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يحسم الجدل بشأن التنجيم والأبراج
أكد مركز الأزهر للفتوى، أنه مع توديع عام مضى واستقبال آخر جديد، هناك خمسة معانٍ تحتاج إلى تأمل.
وأوضح في بيان له، الجمعة، أن المعاني التي تحتاج إلى تأمل مع بداية العام الجديد، هي:
- لا يعلم الغيبَ إلا الله سبحانه، وادعاء معرفته منازعةٌ له فيما اختص به نفسه، والاهتمامُ بخرافات المُنجِّمين والعرَّافين وتداولها إضلالٌ للعقل الذي حرَّره الإسلام وقدَّره، وسؤالهم عن الغيبيات مع استقبال العام الجديد مُحرَّم.
- ربُّ العام المُنصرم هو ربُّ العام القادم سُبحانه، فلا تعلِّق الآمال على سبب، ولا تربط الخير والسوء بزمن، وتعلَّق بمُسبِّب الأسباب وربِّ الأرباب سُبحانه.
- لا تسب الدّهر، أو تنقم على الماضي، ولا تنس أن العام المُنقضي كان مليئًا بستر الله وعافيته وفضله، وتذكَّر نعمة ربِّك عليك فيه؛ فذلك أحرى أن تدوم ويُبارَك لك فيها.
- كان سيدنا رسول الله يُحسن الظن بربه سبحانه، وينهى عن التَّشاؤم، ويُعجبه الفأل؛ فاستقبلْ عامك الجديد بحسن الفأل ورجاء الخير من ربٍّ رحيمٍ جوادٍ سُبحانه.
- انقضاء الأيام والسنين يذكِّر الإنسان بقيمة عُمُره، وأهمية استثمار وقته، الذي هو رأس ماله، وأساس نجاحه ونجاته.