"حزب النور" بأسوان ينظم مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا لدعم " مرشحيه بالشيوخ

نظمت أمانة حزب النور بمحافظة أسوان مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا لدعم المهندس متولي العريبي، مرشح الحزب لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 عن دائرة أسوان، بمشاركة أحمد الشريف، عضو مجلس النواب عن الحزب، والدكتور محمد محرم، مساعد رئيس الحزب للشئون الاقتصادية، والمهندس متولي العريبي، مرشح الحزب، وعدد من قيادات الحزب بالمحافظة، إلى جانب حضور جماهيري واسع من مختلف مراكز وقرى المحافظة.
بدأ المؤتمر بكلمة النائب أحمد الشريف، الذي أكد خلالها على ضرورة الحفاظ على أولادنا وأعراضنا من خلال المحافظة على بلدنا، مشيرًا إلى أن حزب النور رفض عدة أمور تمس بأعرافنا وشريعتنا، وأن مصر تستمد قوتها من ترابطنا بعد الله عز وجل، قائلًا "أن نحافظ على بلدنا ونعيش فيها أمنين خير لنا من أن نكون في خيام اللاجئين".
وأضاف "نائب النور": عندنا ثلاث قواعد وهي أن نسعى في مصالح الناس قدر الإمكان، وأن نقدم المصلحة العامة على الخاصة، والعدل بين البلاد والعباد دون مجاملة ومع الناس في كل مكان، مؤكدًا أن النائب لابد أن يعيش مع الناس ليقضي حاجاتهم، وعليه أن يتحلى بسعة الصدر والصبر عليهم؛ فالنائب من غير الناس غاية الإفلاس.
ثم تحدث الدكتور محمد محرم، موضحًا -خلال كلمته- أنه لابد من اجتماع القوس مع السهم حتى تكتمل المعادلة وتصل إلى الهدف؛ فلا السهم بلا قوس مفيد، ولا القوس بلا سهم مفيد، وها هو السهم "متولي العريبي" وها هو القوس "حزب النور" قد اجتمعا، ويتبقى يد الرامي الأمين ليسمي باسم الله ليكون الفوز يوم الانتخابات لمرشح "البصيلية".
وقال "محرم": اجتمعنا في هذه الليلة لا لقومية ولا لحزبية ولا لمصلحة شخصية، بل اجتمعنا لمهمة ومصلحة شرعية في مدينة البصيلية ليكون لنا صوت تحت القبة البرلمانية، جئتكم اليوم برجل حفيظ عليم فيما أعلم قوميته نزيهة، جاء إليكم بتكليف وبإجبار لا مختارًا؛ ليكون طائعًا أمينًا خادمًا لكم، مضيفًا: يقولون عن الانتخابات المعركة الانتخابية، وأنا لا أحب هذه التسمية فهي عندنا انتخابات شريفة، وعلى كل ناخب أن يكون أمينًا في صوته حتى يكون قد أدى أمام الله هذه الأمانة بحقها.
وأكد أن الدولة المصرية تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، والدليل على ذلك أنني أقف هنا أمنًا، قائلًا: إننا أمام مجلس دوره أن ينظر في التشريعات رقيبًا عليها، إنني أقف أمام تجربة برلمانية وهو النائب أحمد الشريف الذي أخذ ثلاث دورات متتالية، مؤكدًا أن نواب حزب النور قد وقفوا خلف القيادة السياسية في كل موقف صعب، وإننا من هنا نعتز بموقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية.
وتابع مساعد رئيس حزب النور: نحن هنا لا نريد نائبًا تحت القبة، ولكن نحتاج لمن يبلغ الحق إلى أهله، إننا بحاجة لنسمع صوت أبناء أسوان تحت قبة البرلمان، أيها الشاب أيها الشيخ أيتها المرأة: نريد أن تكون هناك ملحمة شبابية أمام اللجان الانتخابية تقول: إن الدولة المصرية قوة واحدة متماسكة، ألا ترون أن البلاد قد تمزقت من حولنا ونحن نعيش في مصرنا أمنين مطمئنين.
واختتم المؤتمر بكلمة المرشح المهندس متولي العريبي، التي قال فيها: رسالة إلى أهلي في أسوان، وأهلي في إدفو، وأهلي في البصيلية والسباعية، رسالة إلى عائلتي وعشيرتي، رسالة إلى كل الحضور الكرام، رسالة إلى الضيوف الذين شرفونا، رجال العزة والكرامة والوفاء والمواقف، أهلا ومرحبا بكم في بلدكم ومع ابنكم، اليوم نجدد وقفة كما وقفت أجيالنا، ووقف أجدادنا من قبل على قبل رجلٍ واحدٍ، صف واحد، قلب واحد، دم واحد، الانتخابات ورقة في صناديق الاقتراع، لكن المواقف والرجولة ورقة من صفحات التاريخ المشرف تكتب، ويطلع عليها الأولاد والأحفاد والأجيال.
وأشار "العريبي" إلى أن البصيلية ليست حارة في خريطة، ولا رقمًا في الكشف، بل هي تاريخ حي، تاريخه فخر، الحضور فيه نصر، رغم التحديات المرة، والمواقف الصعبة، والمعركة الساخنة، متسائلًا "أهلي وعشيرتي وناسي وبلدتي هل نرضى أن تكتب أصواتنا على طرف الحياد؟ هل نرضى أن يقال: يا أهل البصيلية لم تحسموا أمركم؟ هل يرضينا أن يقال عنا: مواقفكم ضعيفة في مواجهة المتنافسين؟ هل نسمع الأحد أو الاثنين أن أصواتنا ضاعت؟".
وأضاف: نحن لا نرضى ببيع أصواتنا، نحن في معركة ومنافسة شريفة لنا، ننافس بشرف ونحسم بعز، هذه لحظة ميزان، ووقفة في جبين التاريخ، فإما أن ننتصر بقوة، أو أن نخرج بشرف، وأنا أعاهد الله أمامكم وتشهدون على ذلك بثلاثة أمور، الأول: أن أبذل كل ما أستطيع بالقول والفعل من أجلكم، والثاني: أن المصلحة العامة تقدم على كل المصالح الشخصية، دون حرج، ولا حياء، ولا مجاملة، والثالث: العدل بين البلاد والعباد دون مجاملة، العائلات، والقرى، والمدن، والمراكز، كلها عندي في مقام، ومكان، ومنزلة واحدة.
واختتم مرشح "النور" بأسوان كلمته قائلًا: وأسأل الله التوفيق والسداد لي ولكم، وللبلاد والعباد، بالأنفع والأصلح.