حزب الوعي: دور مصر في دعم القضية الفلسطينية لا يختلف عليه اثنان.. ونرفض المزايدات السياسية

أشاد حزب الوعي بالدور الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الشعب الفلسطيني، خاصة من خلال إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، في ظل عدوان متواصل وأوضاع إنسانية بالغة القسوة.
وأكد الحزب في بيان له، أن القضية الفلسطينية تمثل قضية مركزية في وجدان الشعب المصري، مشددًا على أن مصر دفعت عبر عقود ثمناً باهظًا من دماء أبنائها وأمنها واستقرارها، دفاعًا عن هذه القضية العادلة، وهو ما يعكس التزامًا وطنيًا وأخلاقيًا راسخًا.
رفض تام لخطط التهجير ومواجهة حاسمة للمؤامرات
وأوضح حزب الوعي أن الدولة المصرية ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتقف بصلابة في مواجهة مخططات إسرائيلية تحظى أحيانًا بغطاء دولي، في وقت يشهد تراجعًا لمواقف بعض القوى وتداخلًا بين المبادئ والمصالح.
وأشار الحزب إلى أن إدارة مصر للأزمة الفلسطينية تتسم بالحكمة والاتزان والمسؤولية، وأن القاهرة نجحت تاريخيًا في تحويل الملف الفلسطيني من قضية لاجئين إلى قضية شعب يناضل من أجل إقامة دولته المستقلة على أرضه، رغم كل التحديات الإقليمية والدولية.

مصر لم تتخلَّ عن دورها رغم الأزمات
وشدد حزب الوعي على أن مصر، ورغم ما تمر به من أزمات اقتصادية صعبة، لم تتراجع عن دورها التاريخي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، ورفضت كافة أشكال المساومة أو الضغوط، وظلت ضامنًا حقيقيًا للحقوق الفلسطينية، حتى في ظل الانقسام الداخلي الفلسطيني وارتهان بعض الفصائل لقوى خارجية لا تعبأ بمصلحة الشعب الفلسطيني.
رفض للمزايدات وتحذير من توظيف المعاناة
وفي سياق متصل، أعرب الحزب عن رفضه التام للمزايدات السياسية التي تطلقها حركة حماس وبعض بقايا جماعة الإخوان في الخارج، مؤكدًا أن تلك التحركات لا تصب إلا في مصلحة الاحتلال، وتستغل معاناة الأبرياء لعرقلة الجهود المصرية الساعية لوقف العدوان وتحقيق سلام عادل وشامل.
موقف ثابت ودور لا يتغير
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل الدولة التي تحترم التزاماتها تجاه شعبها وجيرانها، وتبقى الداعم الحقيقي للحقوق الفلسطينية المشروعة، في مواجهة أبواق الفتنة ومحاولات التشويه، منطلقة في ذلك من وعي وطني عميق ومسار سياسي مستقل وثابت.