تفاصيل مفاجأة بشأن قضية «هدير عبد الرازق».. محامي طليقها يكشف

صرح هيثم بسام محامي طليقها المهندس حسين أحمد، تفاصيل مفاجأة جديد في قضية البلوجر هدير عبد الرازق، تتعلق بالفيديو الذي أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أن الفيديو المنتشر قديم، وتم نشره بعد تهكير الهاتف الشخصي لموكله من قبل طليقته.
فيديو قديم .. وخلافات متجددة
كما كشف هيثم بسام، عبر مداخلة هاتفية على برنامج "كلبش" الذي يقدمه الإعلامي حسن محفوظ، إن الفيديو الذي ظهرت فيه هدير وهي تدّعي تعرضها للضرب، ليس حديثًا، بل يعود لفترة سابقة، مشيرًا إلى أن هدير قامت باقتحام الهاتف الخاص بطليقها واستخرجت جزءًا من فيديو أطول يحتوي على تفاصيل مختلفة عمّا تم تداوله.
وأضاف هيثم بسام أن الفيديو تم تداوله بهدف إثارة الرأي العام ضد موكله، خاصة أن الأخير وأسرة المهندس حسين لا يتعاملون مع السوشيال ميديا، لكن بعد انتشار الفيديو وجد نفسه في مرمى الاتهامات، ما استدعى البدء في إجراءات قانونية لإثبات براءته.
اقتحام الشقة .. ومقطع فيديو للمكايدة
وكشف هيثم بسام أن الفيديو لم يظهر البداية الحقيقية للواقعة، والتي كانت باقتحام هدير عبد الرازق وصديقتها شقة طليقها دون علمه.
وأكد أن هدير دخلت الشقة من خلال نافذة، وهو ما تم توثيقه بكاميرات المراقبة داخل العقار.
وأشار هيثم بسام إلى أن دخول شقة هدير عبد الرازق بهذه الطريقة، ثم إرسال فيديو للطليق على سبيل التحدي والمكايدة، كان بمثابة استفزاز متعمد، وهو ما غيّر من مجرى التحقيقات لاحقًا. ولفت إلى أن النيابة باتت تملك تسجيلاً كاملاً للحادثة.
تم التصالح.. وتحقيقات لم تنتهِ
رغم تأكيد هيثم بسام أن الصلح قد تم بين الطرفين، فإن الأمور لم تنتهِ عند هذا الحد، حيث تم احتجاز هدير عبد الرازق على ذمة بلاغ جديد، يتعلق باتهامات تخص الآداب العامة ونشر محتوى خادش.
وأوضح هيثم بسام أن هذا البلاغ الجديد هدير عبد الرازق لا علاقة لموكله به، وإنما جاء بناء على وقائع أخرى متهمة فيها البلوجر، وأن موكله لم يتقدم بأي بلاغ ضدها في هذا الشأن.
اعترافات هدير أمام النيابة
من جانبها، أقرت هدير عبد الرازق أمام نيابة القاهرة الجديدة بصحة الفيديوهات المتداولة، وقالت إنها هي من تظهر فيها، وإن الشخص الآخر هو طليقها، وأن علاقتهما انتهت بالطلاق منذ عام تقريبًا، بعد سلسلة من الخلافات الحادة بينهما.
كما اعترفت بأن محاولات للصلح قد حدثت سابقًا لكنها باءت بالفشل، لتدخل القضية بعدها في مسار جديد بعد انتشار الفيديو الأخير.