إرث العرب.. مشروع تخرج بكلية الأداب جامعة بنها يتناول عالم الخيول العربية

مشروع إرث العرب يتناول عالم الخيول العربية الأصيلة، حيث تلتقي الأصالة بالتربية الرفيعة، لنُحيي إرثًا عربيًا عريقًا تجسده هذه الكائنات النبيلة. إنها ليست مجرد خيول، بل قصائد تمشي على الأرض، تجمع بين القوة والنبالة، وترمز للوفاء والجمال.
منذ فجر التاريخ، خطت الخيول العربية على رمال الصحراء بكل فخر، تحمل الفرسان إلى المجد، وتشاركهم البطولة في كل ميدان. يُعرف عنها نقاء سلالتها، وجمال قوامها، واتزان مزاجها، وذكاؤها اللافت، ما جعلها خير رفيق للفارس وأثمن ما تملكه القبائل.

يعرض المشروع أهمية الخيل العربية في تشكيل الهوية الثقافية، لا بتعليم فنون ركوب الخيل فقط، بل بغرس القيم التي تمثلها: الصبر، الشجاعة، الاحترام، والتواصل الصادق بين الفارس وفرسه. في إرث العرب، يلتقي التراث بالتدريب الحديث، لنصنع علاقة إنسانية راقية عنوانها الحب والثقة والتفاهم.

وقد تم مناقشة مشروع إرث العرب في كلية الآداب – قسم الإعلام، شعبة الإذاعة والتلفزيون – جامعة بنها، ليكون نقطة الانطلاق الأولى لسلسلة المشاريع المتميزة لعام 2025.
وقد حصل المشروع على تقدير امتياز، كما تم ترشيحه للمنافسة في مراكز الإخراج والتعليق الصوتي على مستوى الكلية، في خطوة تعكس التميز الفني والفكري لفريق العمل، وعمق الرسالة التي يحملها المشروع.
مرحبًا بكم في عالم الخيل العربي، حيث النبل في الخُطى، والصدق في العيون، والعزّة في الحضور.