زلزال مصر اليوم.. كلمات أوصى بها النبي تحفظك من الفزع

يبحث عدد كبير من المواطنين عن دعاء الزلازل، وذلك بعد الهزات الأرضية التي تعرضت لها مصر خلال الأسابيع الأخيرة.
دعاء الزلازل
وفي السطور التالية، يعرض موقع بصراحة دعاء الزلازل تستطيع أن تقولها أثناء أوقات الفزع، كالآتي:
كان ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عصفت الريح قال: «اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به».
ومن ضمن أدعية الزلازل التي يتم أن ترددها أثناء حدوث زلزال أو حدوث الفزع، كالآتي:
-اللهم إني أستودعك جميع المسلمين والمسلمات في بلاد المسلمين، واجعل ما أصابهم خيرا ونعمة عليهم، اللهم احفظهم وأنت خير الحافظين.
- اللهم نسألك أن تكون لنا عونا ونصيرا على أمور الدنيا، اللهم لا تُعذبنا، ولا تُسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا.
- اللهم اصرف عنا هذه الزلازل والبراكين، واجعلنا في عين رعايتك التي لا تنام.
-اللهم إني أسألك العافيةَ في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي.
-اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
هزات متتالية... والقلق يتصاعد
بدأت السلسلة يوم 14 مايو، عندما سجلت أجهزة رصد الزلازل هزة أرضية بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، على بعد 421 كم من مدينة مرسى مطروح. وعلى الرغم من بعدها النسبي، إلا أن قوة الزلزال أثارت اهتمام المواطنين والجهات المعنية.
وفي 22 مايو، عادت الأرض للاهتزاز من جديد، بهزة قوية بلغت 6.24 درجات، وعلى بعد 499 كم من مطروح أيضًا، مما زاد من المخاوف حول احتمالية حدوث نشاط زلزالي متكرر في المنطقة.
لم تلبث الأمور أن تهدأ، حتى وقعت هزة ثالثة يوم 1 يونيو، لكنها هذه المرة كانت أقرب إلى المناطق السكنية، إذ بلغت قوتها 3.3 درجات على مقياس ريختر، ووقعت على بُعد 44 كم فقط شمال مدينة الغردقة، وهو ما أثار قلق سكان البحر الأحمر بشكل خاص، رغم كون الهزة متوسطة الشدة.
وفي فجر 3 يونيو، وقعت هزة رابعة بقوة 5.8 درجات، على بعد 593 كم من مطروح، لتؤكد أن النشاط الزلزالي في المنطقة لم ينته بعد، وسط تساؤلات متزايدة عن أسباب هذه السلسلة وهل هي مجرد صدفة جيولوجية أم مؤشرات لتغيرات أعمق في باطن الأرض.