رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

عيد ميلاد رانيا فريد شوقي.. مسيرة فنية مليئة بالتحديات ومسارًا مهنيًا مميزًا لـ ابنة وحش الشاشة

رانيا فريد شوقي
رانيا فريد شوقي

تحتفل اليوم الفنانة رانيا فريد شوقي إحدى أبرز نجمات السينما والتلفزيون والمسرح، بعيد ميلادها وسط إشادات واسعة لمسيرتها الفنية الحافلة بالنجاحات والتميز.

ورغم أن مسيرتها لم تخلُ من التحديات إلا أنها استطاعت أن ترسم لنفسها مساراً مهنياً مميزاً جعلها تحجز مكانة بارزة بين نجوم جيلها.

البدايات الفنية لـ رانيا فريد شوقي

بدأت رانيا فريد شوقي رحلتها الفنية في منتصف التسعينيات، معتمدة على الموهبة الطبيعية والجرأة في اختيار الأدوار، وقدمت مجموعة من الأفلام التي تركت بصمة واضحة في قلوب محبيها مثل "آه وآه من شربات"، "حبيبي نائم"، و"السلم والثعبان"، وغيرها من الأعمال السينمائية التي لاقت نجاحًا كبيرًا.

كما أثبتت تألقها على شاشة الدراما التلفزيونية من خلال أعمال مثل "خالتي صفية والدير" و"الضوء الشارد"، وغيرها من الأعمال، وتميزت  بقدرتها على أداء أدوار مختلفة ومتنوعة، ما بين الكوميديا والدراما، وحرصت على انتقاء أعمال تطرح قضايا اجتماعية وإنسانية، الأمر الذي أكسبها احترام النقاد والجمهور على حد سواء.

وكان للمسرح دورًا كبيرًا في حياتها حيث أبدعت في العروض التي قدمتها، ومن أبرزهم  “باللو باللو”، “ربنا يخلي جمعة”، و"كحيون ربح المليون".

آخر مسرحية قدمتها الفنانة رانيا فريد شوقي هي "مش روميو وجوليت"، التي عُرضت على خشبة المسرح القومي في القاهرة. شهدت المسرحية عودة رانيا إلى المسرح بعد غياب دام خمس سنوات، حيث كانت آخر مشاركاتها المسرحية في عام 2019 من خلال مسرحية "الملك لير" أمام الفنان يحيى الفخراني

وشاركت مؤخرًا في مسرحية “مش روميو وجوليت” التي عرضت على خشبة المسرح القومي في القاهرة، وجاء ذلك بعد غيابها عن المسرح لمدة 5 سنوات، وشاركها في العرض علي الحجار وميدو عادل.

وحققت مسرحية “مش روميو وجوليت” نجاحًا كبيرًا بين الجمهور ولاقت إقبالًا واسعًا، مما يعكس نجاح عودتها إلى عالم المسرح.

مواقف شخصية وإنسانية مؤثرة لـ رانيا فريد شوقي

خلال مسيرتها، لم تكن مجرد فنانة تسعى للشهرة فقط، بل امتدت إنسانيتها إلى مواقف عدة عبرت فيها عن تضامنها مع قضايا مجتمعية هامة، ومن أبرز هذه المواقف دعمها المتواصل لقضايا المرأة والطفل، وتفاعلها مع مبادرات الصحة النفسية، حيث كانت دائماً صريحة في الحديث عن تحديات الحياة ومواجهتها بالصبر والقوة.

كما أثارت رانيا فريد شوقي جدلاً كبيرًا في بعض المناسبات بآرائها الجريئة والصريحة التي لا تخشى التعبير عنها، مما جعلها محط أنظار الإعلام سواء للإشادة أو للنقد، لكنها ظلت دائماً متمسكة بمبادئها.

وبجانبه عرفت في الوسط الفني بحرصها على التميز والجدية في اختيار أدوارها، مما يعكس التأثير الكبير الذي تركه والدها الفنان الراحل فريد شوقي عليها، سواء من الناحية الفنية أو الشخصية.

وعلى الرغم من رحيله عام 1998، إلا أنها مازالت تحافظ على إرثه الفني، وتحترم ذكراه، معتبرة إياه قدوة لها في مسيرتها الفنية والحياتية.

          
تم نسخ الرابط