موعد ومكان جنازة الشيخ السيد سعيد.. أشهر قارئ لسورة يوسف
غيب الموت قبل قليل الشيخ السيد سعيد، الملقب بـ"سلطان القراء"، والذي اشتهر بأدائه المتقن والمؤثر لسورة يوسف، وذلك بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي.
رحلة معاناة وعناية رئاسية
شهدت الحالة الصحية للشيخ السيد سعيد تدهورًا واضحًا خلال الأسابيع الماضية، مما استدعى تدخلاً مباشرًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجّه بسرعة نقله إلى معهد ناصر العسكري بالقاهرة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وظل الشيخ تحت الإشراف الطبي هناك لمدة 20 يومًا قبل أن يرحل عن عالمنا.
كما وفرت وزارة الصحة سيارات إسعاف مجهزة لنقله من مسقط رأسه إلى القاهرة عند الحاجة، في إطار متابعة دقيقة لحالته الصحية.
موعد الجنازة ومكان الدفن
تستعد الأسرة حاليًا لاستقبال جثمان الشيخ في قرية ميت مرجا سلسيل التابعة لمركز ومدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أهالي القرية ومحبيه في مختلف أنحاء مصر.
ومن المنتظر أن يصل نجله أسامة السيد سعيد إلى القاهرة مساء اليوم، قادمًا من المملكة العربية السعودية، ليُرافق الجثمان إلى مثواه الأخير. وتشير التقديرات إلى وصول الجثمان إلى الدقهلية في تمام الساعة العاشرة مساءً، حيث ستُقام مراسم الجنازة والعزاء في مسقط رأس الفقيد.
من هو الشيخ السيد سعيد؟
بدأ الشيخ سيد سعيد مسيرته مع القرآن الكريم في سن السابعة، حيث أتم حفظ المصحف الشريف في كتاب قريته دون الالتحاق بأي مؤسسة دينية رسمية. وقد كانت أول تلاوة له في حفل صغير داخل قريته، مقابل أجر رمزي قدره 25 قرشًا.
في تصريحات سابقة لوسائل إعلام محلية، قال الشيخ:
"كنت أقرأ القرآن حبًا فيه، لم أكن أفكر في المال أو الشهرة، بل كان كل ما يهمني هو أن أعيش مع كلام الله، وأتذوق حلاوته."
ورغم بداياته المتواضعة في قريته الصغيرة بمحافظة الدقهلية، إلا أن انطلاقته الحقيقية جاءت من قرية كفر سليمان البحري بمركز فارسكور في محافظة دمياط، والتي وصفها بأنها نقطة التحول في حياته، حيث وجد فيها دعمًا وتشجيعًا كبيرين.
وأوضح أنه بمرور الوقت ذاع صيته في محافظة دمياط، وأصبح اسمه حاضرًا في جميع المناسبات والمحافل الدينية، مضيفًا:
جوجل نيوز
واتس اب
جوجل نيوز
