العميد حسن جوني: لبنان تعيش عهد جديد.. وحصر السلاح بيد الدولة

قال العميد الركن حسن جوني، نائب رئيس الأركان للعمليات في الجيش اللبناني سابقًا، بأن لبنان تعود حتي تعيش من جديد في عهد جديد، لذلك تستعد الحكومة لفرض سلطتها كاملًا، التي تتم عن طريق حصر السلاح بيد المؤسسات الرسمية، لا سيما داخل المخيمات الفلسطينية التي شهدت في الفترة الماضية حالة من الانفلات الأمني.
الأوضاع في لبنان:
كما أضاف نائب رئيس الأركان للعمليات في الجيش اللبناني سابقًا، عبر مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن تلك التحرك يأتي على خلفية حوادث مستمرة، من بينها إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نُسبت لعناصر من حركة حماس، وهو ما دفع الحكومة إلى اتخاذ خطوات جدية لمعالجة هذا الملف الأمني الحساس.
كما أوضحت الحكومة الجديدة، بأنها وضعت حصر السلاح في يد الدولة ضمن أولوياتها الأمنية، وبدأت تنفيذ خطة متكاملة تشمل التنسيق مع الجهات الفلسطينية لضبط الأوضاع داخل المخيمات، إلى جانب تشكيل لجنة أمنية متخصصة لبحث آلية تسليم السلاح وتنظيم عمل الأجهزة داخل هذه المناطق.
تحديات اقتصادية وأمنية
وأوضح أن هذه الخطة تأتي في وقت تواجه فيه الدولة تحديات اقتصادية وأمنية معقدة، ما يجعل استعادة الأمن والاستقرار شرطًا أساسيًا لضمان مستقبل أفضل، مضيفًا أن نجاح هذه الجهود سيعيد الاعتبار للجيش اللبناني والمؤسسات الرسمية باعتبارها الجهة الوحيدة المخولة بحمل السلاح وحماية الأمن الوطني.
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّ طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على أطراف بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان، وتحديدًا في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، مما أدى إلى استشهاد شخص.
عمليات الاغتيال التي ينفذها جيش الاحتلال
وأضاف سنجاب، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ويأتي هذا القصف في إطار سلسلة من عمليات الاغتيال التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية".
استشهاد 3 أشخاص بالاستهداف
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية"، إلى أنه شهد 3 عمليات مشابهة أسفرت عن استشهاد 3 أشخاص، بينما تُعدّ هذه العملية الأولى من نوعها التي ينفذها الاحتلال .
انطلاق الانتخابات البلدية
وأوضح "سنجاب"، أن العملية وقعت قبل ساعات قليلة من انطلاق الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية، وهي انتخابات يعلّق عليها اللبنانيون آمالًا بأن تمرّ بسلام، بعيدًا عن التصعيد والاستهدافات الإسرائيلية.