عار عليكم ده طفل.. فريدة سيف النصر تدافع عن نجل محمد رمضان

دافعت الفنانة فريدة سيف النصر عن علي نجل الفنان محمد رمضان بعد حكم إيداعه في دار رعاية، مشيرة إلى أن الأزمة لا يجب أن يدخل فيها أطفال.
وكتبت فريدة سيف النصر عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ربنا معاك يا علي انت ملاك والطفل التاني ملاك و الملائكه حبايب الله.
وأضافت: اللي كبروا الحكايه شياطين وقاصدين..وعار نحفظ عيال كلمات كراهيه وندخلهم في كرهنا كا كبار لبعض وربنا مش هايسيب الشيطان اللي خطط..عيب عار عليكم ده طفل..لا قتل ولا واقف يبيع مخدرات عالنواصي ربوا العيال في الشارع بيضيعوا..ولا مصر مابقاش فيها غير رمضان ودخلنا علي عياله حسبنا الله والله.
محمد رمضان بعد حكم إيداع نجله في دار رعاية
أعرب الفنان محمد رمضان عن حزنه الشديد بعد حكم إيداع نجله في دار رعاية، مشيرًا إلى أن الطفل الآخر هو من سخر من نجله أولًا.
وقال محمد رمضان عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: القانون ده من ٢٠١٨ ياسادة بضرورة حماية الطفل و العيلة بحجب هوية الطفل و اسمه و صورته عن الإعلام والصحافة.
وأضاف: حتى لو كان مُجرد شاهد في قضية ولكن لان الطفل ده أبوه محمد رمضان ( يبقى حلال ) و بلأمر يصدروا بيان صحفي لكل الصحف والمواقع العامة والخاصة والحكومية انشر صورة ابن محمد رمضان واكتب انه هيتاخد من أمه و أبوه وهيروح دار الرعاية مع ان القانون بيمنع النشر ولكنهم نشروا.
وواصل: من حقي كأب اعرف مين خالف القانون و اصدر البيان الصحفي اللي مفيش مؤسسة واحدة قدرت ترفض نشره .. ورغم كل شيء لا أشك أبداً في نزاهة القضاء المصري.
وتابع: ابني اللي كان واضح في الڤيديو اللي النيابة شافته انه كان قاعد في حاله مع أخته الصغيرة في النادي وراحوله مجموعة أطفال يقولوله انت اسود زي ابوك و أبوك عنده ڤيلا كبيرة وعربيات علشان فلوسه حرام انما احنا عايشين في شقق نيو جيزة علشان اهالينا مش حرامية.
واستكمل: لما ابني كلمني في التليفون سمعت الكلام ده بنفسي .. و واضح ان ده كلام اهل طفل منهم لان مستحيل طفل يفكر كدة وده في حد ذاته بيزرع الحقد و الغل الطبقي بين الأطفال .. و رحت لأبني النادي واتكلمت مع الأطفال قدام فرد الامن و مدرب السباحة إنكم اخوات و جيران وده واضح في فيديوهات النادي اللي شافتها النيابة.
وأردف: عموماً دي حلقة من سلسلة طويلة من الاتضطهاد الواضح و القسوة والتعنت تجاهي لأكثر من ١١ سنة و بكتب النهاردة بس علشان ماتخيلتش انهم يدخلوا طفل عنده ١١ سنة في معركتهم مع أبوه .. ماتوقعتش قسوة الحكم والتشهير بيا وبعيلتي للدرجة دي .. وللعلم الشارع المصري فاهم اللي بيحصل و شايفه بوضوح الشمس.
وأختتم رمضان قائلًا: لكن ( مهما حاولوا ومهما ظلموا سواء بالقصد او بالجهل هنفضل أنا و أولادي وعيلتي نحب بلدنا وهنعيش ونموت فيها .. ولا عاش ولا كان اللي يكرهني فمصر .. نحيا كامصريين أولاً بحبنا لبعض بدون غيرة أو حقد أو استكتار علشان تحيا مصر.