فاطمة عيد الغلابة..  أم سماح تاجرة السعادة بين أحياء السيدة زينب

بين أحياء السيدة زينب، وتحديدا بجوار سور مجرى العيون، تعيش أم سماح، ذات الـ 60 عاماً، تبتاع السعادة للجيران والمحبين والمعارف، من خلال صوتها المصري الأصيل، أو كما يلقوبونها "فاطمة عيد الغلابة".

موقع بصراحة التقى أم سماح، ليعرف منها قصة حياتها، والتي بدأت منذ 60 عاما في أحياء السيدة زينب، والتي شهدت على نشأتها وزيجتها وحياتها حتى الآن.

تقول أم سماح: إنها تعشق الأغاني القديمة من صغرها وخاصة للفنانة فاطمة عيد، كما أن صوتها يشبهها لحد كبير، فتذهب إلى الأفراح لمجاملة الأقارب والجيران بدون مقابل، لاتستهدف سوا إسعادهم، رفقة ابنها المدعو "برنيطة"، مستكملة: أنها من أسرة متوسطة الحال وتقيم في بيت عائلة لكنها لم تتأخر يوما عن آداء واجبها نحو جيرانها، ويشجعها على ذلك نجلها.

ام سماح تحلم بمقابلة الفنانة فاطمة عيد وتشترك معها في شريط واحد، واكتشاف موهبتها، فلم ينسيها الزمن ولا التقدم في السن حلمها وطموحها حتى الآن.