رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

ريال مدريد يحتفل بذكرى تتويجه بدوري أبطال أوروبا 2002

توج ريال مدريد الإسباني
توج ريال مدريد الإسباني

يحتفل نادي ريال مدريد الإسباني بذكرى بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة التاسعة في تاريخه عام “2002” بفوزه على باير ليفركوزن الألماني “2-1” على ملعب هامبدن في غلاسكو الذي شهد حصول الريال على لقبه الأول قبل 42 عاما في المباراة التي حضرها 52 ألف متفرج يتقدمهم ملك إسبانيا خوان كارلوس وشخصيات رياضية عدة.

وسجل هدفي ريال كل من راؤول غوانزليس والفرنسي زين الدين زيدان في الدقيقتين “9”و"45" ، في حين سجل هدف ليفركوزن الوحيد البرازيلي لوسيو في الدقيقة “14”.
 

وسيطر ريال مدريد على هذه المسابقة التي انطلقت عام 1956 فأحرز ألقابها الخمس الأولى وبلغ الذروة عندما قاده الثنائي الرهيب المجري فيرنك بوشكاش والأرجنتيني الإسباني ألفريد دي ستيفانو -في نهائي هذه المسابقة عام 1960 على ملعب هامبدن أيضا إلى فوز رائع على أنتراخت فرانكفورت الألماني 7-3 سجل منها بوشكاش أربعة أهداف, ودي ستيفانو ثلاثة أمام ما يقارب 173 ألف متفرج وهو رقم قياسي لن يحطم أبدا محرزا اللقب للمرة الخامسة على التوالي.

ويأتي اللقب تعويضا لخسارة ريال مدريد الدوري المحلي والكأس المحلية ، وبالإضافة إلى ألقابه الخمسة الأولى من 1956 إلى 1960, توج بطلا أيضا أعوام 1966 و1998 و2000 و2002 وهو رقم قياسي لم يسبقه إليه أي فريق.

وسجل هدف الفوز الرائع زيدان الذي دفع ريال مدريد مبلغا قياسيا مقداره “66” مليون دولار للتعاقد معه مطلع الموسم فنجح باللقب الذي تخلو خزائنه منه علما بأنه خسر النهائي مرتين مع يوفنتوس عامي 1997 و1998.

وبدأ الريال المباراة بقوة ونجح في تسجيل هدف مبكر في الدقيقة التاسعة عندما لعب البرازيلي روبرتو كارلوس رمية تماس بسرعة باتجاه راؤول الذي مرر من بين المدافعين الألمان وسدد كرة ضعيفة نسبيا بيسراه فشل حارس ليفركوزن هانس يورغ بوت في تقديرها فدخلت المرمى.
 

ولكن ليفركوزن الذي خاض المباراة في غياب اثنين من أفضل لاعبيه وهما قائده ينز نوفوتني المصاب, والبرازيلي زي روبرتو الموقوف, أدرك التعادل بواسطة مدافعه البرازيلي العملاق لوسيو في الدقيقة 14 بكرة رأسية قوية خدعت الحارس سيزار إثر ركلة حرة رفعها شنايدر داخل المنطقة.
 

ودامت السيطرة لليفركوزن الذي فرض مدافعوه رقابة صارمة على مفاتيح اللعب في الريال خاصة زيدان والبرتغالي لويس فيغ، وشكلت تحركات ليفركوزن خصوصا من قبل التركي باستورك ومايكل بالاك خطورة على مرمى ريال مدريد دون أن يستغلها المهاجمون.

وعلى عكس مجريات اللعب، نجح لاعبو الريال في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 45، حيث مرر الأرجنتيني سانتياغو سولاري كرة باتجاه البرازيلي روبرتو كارلوس ومنه إلى داخل المنطقة نحو زيدان الذي أطلقها بيسراه رائعة على الطاير سكنت الزاوية العليا لمرمى بوت.

وجاء الشوط الثاني متكافئا وحاول ليفركوزن تعديل النتيجة فاندفع نحو الهجوم تاركا وراءه مساحات واسعة كاد فرناندو موريانتيس يستغل إحداها في الدقيقة 61 عندما استدار على نفسه داخل المنطقة لكنه سدد فوق العارضة.

وأصيب حارس ريال مدريد سيزار في ركبته وحل مكانه إيكر كاسياس, كذلك نزل الإنجليزي ستيف ماكنمنن مكان البرتغالي لويس فيغو غير الموفق.

وضغط ليفركوزن في الدقائق الأخيرة في محاولة لإدراك التعادل لكن كاسياس أنقذ مرماه من ثلاث فرص حقيقية على مدى دقيقة واحدة في الوقت بدل الضائع ليضع حدا لتطلعات الفريق الألماني في تمديد الوقت.
 


 

          
تم نسخ الرابط