رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

في ذكرى رحيلها.. ماذا قالت هالة فؤاد عن الفن؟

 هالة فؤاد
هالة فؤاد

يحل اليوم 10مايو ذكرى رحيل الفنانة هالة فؤاد، حيث أنها لم تكن مجرد وجه جميل على الشاشة، بل موهبة فنية نادرة جمعت بين الحضور الطاغي والعفوية الساحرة، فلا تزال صورتها محفورة في وجدان جمهور الفن المصري والعربي، كرمز للنقاء الفني الذي لم يُستكمل مشواره.

ومن خلال ذلك التقرير نُعيد تسليط الضوء على لقاء نادر تحدثت فيه هالة فؤاد عن نشأتها الفنية، موضحة تفاصيل مؤثرة عن البيئة التي شكّلت وجدانها وأطلقت شرارة عشقها للفن منذ الطفولة.

تولد الأفكار وتتحول إلى أفلام تحرك مشاعر الناس

في اللقاء، أكدت هالة فؤاد أن والدها المخرج الراحل أحمد فؤاد، كان البوابة الأولى التي دخلت منها إلى عالم السينما، وأنه غرس في روحها حب الفن بعمق لا يمحوه الزمن، مشيرة: “كنت أشاهد جلسات العمل داخل منزلنا، والدي كان يستضيف كبار صناع الفن، وكانت هذه الأجواء تمثل لي عالماً ساحراً، وكنت أرى كيف تولد الأفكار وتتحول إلى أفلام تُحرك مشاعر الناس”.

كيف أثرت نشأت هالة فؤاد على حياتها الفنية؟

وتابعت “فؤاد” موضحة تأثير تلك الأجواء الثقافية عليها، قائلة: “مكتبة والدي كانت بوابتي للمعرفة، كنت أقرأ كثيراً عن الفن والسينما، وكنا ندخل في نقاشات طويلة تركت فيّ أثراً كبيراً، وجعلتني أدرك باكراً أن الفن ليس تسلية فقط بل رسالة مؤثرة”.

كما استرجعت اللحظة المفصلية التي غيّرت مجرى حياتها، حين التقت بالمنتج جمال الليثي والمخرج الكبير عاطف سالم، اللذَين قدّماها لأول مرة للسينما من خلال فيلم "عاصفة من الدموع"، العمل الذي أطلق موهبتها إلى الأضواء، وفتح أمامها أبواب النجومية التي لم تدم طويلاً، لكنها كانت كافية لتمنحها مكانة لا تزول.

رحلة قصيرة وأثر لا يُمحى للفنانة هالة فؤاد

رغم قصر رحلتها، بقيت هالة فؤاد واحدة من أبرز رموز البراءة الفنية والنقاء الإنساني في ذاكرة السينما المصرية، ورحيلها المبكر عن عمر يناهز 35 عامًا لم يمحُ أثرها، بل زاد من ألق ذكراها التي تُستعاد اليوم بإجلال ومحبة.

          
تم نسخ الرابط