رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

حفلات تحت الطلب.. هل كانت سارة خليفة توزع المخدرات على أنغام المهرجانات؟

سارة خليفة
سارة خليفة

من تنظيم الحفلات إلى تنظيم الصفقات، ومن أضواء المسرح إلى معامل التصنيع السرية… هكذا رسمت التحريات الأولية عن المنتجة الفنية سارة خليفة خيوطًا صادمة عن تورطها في واحدة من أخطر شبكات تصنيع وتوزيع المخدرات، التي استغلت فيها علاقاتها ومجال عملها في تنظيم الحفلات كغطاء محكم لنشاط غير قانوني.

بحسب ما كشفته أجهزة الأمن، فإن سارة لم تكن فقط واجهة إعلامية على بعض القنوات غير المرخصة، بل كانت أيضًا منظمة حفلات شهيرة في الوسط الغنائي الشعبي، حيث تعاونت مع عدد من مطربي المهرجانات، وساعدها ذلك على نسج شبكة علاقات واسعة، تمتد من القاهرة وحتى بعض العواصم العربية.

الحفله.. أكثر من مجرد سهرة

تشير التحريات إلى أن بعض الحفلات الكبرى التي كانت تُنظَّم برعاية سارة، ربما لم تكن مجرد مناسبات فنية، بل كانت تُستخدم أيضًا كـ”نقطة توزيع” أو واجهة لتسليم المواد المخدرة بشكل لا يلفت الأنظار.

التحركات، الأسماء، الأماكن، الجمهور، وحتى الأوقات كلها كانت تُستغل بعناية لتمرير المواد دون إثارة شكوك.

المهرجانات وسيلة وغطاء

اعتماد المتهمة على مطربي المهرجانات لم يكن صدفة، بل ساعدها على إدخال عناصر تابعة للشبكة داخل أماكن التجمعات، حيث يسهل التحرك وسط الزحام، وتسليم الكميات الصغيرة بذكاء دون لفت الانتباه.

كما أن طبيعة الحفلات نفسها – سواء الخاصة أو الكبيرة – كانت تمنح فرصًا ذهبية لإجراء اتفاقات، وتبادل معلومات عن “الصفقات” ومواعيد التسليم.

شقة التجمع ونهاية اللعبة

الأجهزة الأمنية ربطت بين هذه الأنشطة وبين المعامل التي تم اكتشافها في شقتي السلام ومدينة نصر، واللتين كانتا مركزًا لتصنيع وتغليف المواد المخدرة قبل تحريكها إلى أماكن التجمع، سواء عبر عناصر توزيع أو من خلال الحفلات نفسها.


ورغم إنكار المتهمة علاقتها بكل ما سبق، فإن التحريات ما زالت تكشف تباعًا عن تفاصيل مذهلة حول طريقة استغلال الفن لترويج السموم .

          
تم نسخ الرابط