تدريبات في سوريا وتسلل من السودان وتركيا.. ننشر اعترافات مؤسس داعش العجوزة بمحاولات إخلال النظام وتعطيل مؤسسات الدولة بالأسلحة النارية والأفكار المتطرفة
كشفت اعترفات مصطفى عبدالهادي مؤسس خلية «داعش العجوزة» في القضية رقم 143 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ، طريقة تحضير المواد الكيميائية السامة ومنها مادة النيكوتين وزيت بذرة الخروع وكيفية تحضير المواد السامة لاستخدامها، وكذلك إجرائه تجارب لاستخلاص السموم من تبغ السجائر، لاستخدامها ضد رجال الشرطة والجيش.
أفكار متطرفة وأسلحة نارية
وقال المتهم أن إحرازه سلاحًا ناريًا غير مششخن بقصد اسخدامه في نشاط يخل بالأمن العام، وتمويله جماعة إرهابية، وتسهيله لأعضائها الالتحاق بالجماعة المسلحة خارج البلاد، بالإضافة لاعتناق الأفكار المتطرفة وطالما سعى للالتحاق بالجماعات المسلحة بدولة سوريا في نهاية عام 2012.
وفي عام 2013 شارك جماعة الأخوان بتجمهراتها التي دبرت بميدان رابعة العدوية وتلك التي أعقبت فضه في مدينة 6 أكتوبر والتي تعرف خلالها بالمتهمين الرابع والثاني عشر بأمر الإحالة، وأحرز خلال هذه التجمهرات سلاح ناري «خرطوش»، وأن المتهم الثاني عشر حينها كان بحوزته سلاح ناري آلي لا ستخدامها خلال التجمهرات.
تدريبات داعش في سوريا
اقرأ ايضا:لـ14 مارس.. تأجيل محاكمة المتهم أحمد بسام زكي بتهمة هتك عرض 3 فتيات
وتابع المتهم أنه في غضون عام 2015 تواصل مع أخر من المنضمين لجماعة داعش بدولة سوريا، وأمد تلك الجماعة أموال بلغت قيمتها 20 ألف جنيه، واتفق معه على تسهيل التحاقه والمتهمين هناك، كما أمد المتهم الثاني عشر بأموال كنفقات سفر لدولة سوريا عبر التسلل من دولة السودان ومنها لدولة تركيا.
الإخلال بالنظام وتعطيل مؤسسات الدولة.. مهمة الجماعة
وكشف قرار الإحالة أن المتهمون في غضون الفترة من عام 2013 حتى يناير 2017، تولى المتهم الأول قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام الحالي وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحد الوطنية والسلام الإجتماعي والأمن القومي.
تأسيسي داعش العجوزة
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة «داعش» التى تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والإعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور العبادة، واستهداف المنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.
وأشارإلى أنالمتهم الأول حاز سلاحًا ناريًا غير مششخن «فرد خرطوش» بما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه بقصد استعماله في نشاط يخل بالأمن والنظام العام، والترويج بطريق غير مباشر لارتكاب جريمة إرهابية بالقول، بأن روج لأفكار ومعتقدات جماعة داعش الإرهابية الداعية لاستخدام العنف، لدعوة مخالطيه لارتكاب جريمة الانضمام اليها.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهمون من الثاني حتى الأخير أاضموا لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وتلقى المتهمون في كنفها تدريبات أمنية لتحقيق أغراضها، والمتهمون من الأول حتى السابع وأيضا الثاني عشر مولوا جماعة إرهابية أموالا ومعلومات بقصد استخدامها في جرائم إرهابية، والمتهم الثاني عشر حاز سلاحا ناريا مششخن "بندقية آلية" بما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه بقصد استعماله في نشاط يخل بالأمن والنظام العام.
والمتهمون جميعا أشتركوا في إتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية، بأن اتفقوا على ارتكاب جريمة الالتحاق بجماعة داعش الارهابية التى يقع مقرها بدلوة سوريا وتتخذ من الارهاب والتدريب العسكري والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها.
وضمت القضية كلا من مصطفى عبدالهادي سعيد، وأحمد محمود فتحي، ومحمد علي عبدالحكيم، ومحمد أسامة فاروق، وحسين عبدالتواب، وكريم طارق إبراهيم، ومحمد منصور جابر، وأنور سلامة محمد، وعبدالرحمن إبراهيم، ومصطفى جمال عبدالمطلب، وعبدالفتاح محمد محمود، وأحمد محمد عفيفي عوض.
اقرأ ايضا:الأم هجرت البيت طالبة الطلاق.. اعترافات أب عرض طفله الرضيع للبيع