بعد انفراد موقع «بصراحة» ونشر قصتها.. «فتاة الغردقة» تعود للحياة من جديد بعد تخلي والدها عنها.. واستيلاء خالها على أموال جدتها
بعد انفراد موقع «بصراحة» الإخباري، بنشر قصة «ريهام» المعروفة إعلاميا بـ«فتاة الغردقة»، والذي تخلى عنها والدها، رغم أنها كانت تعيش حياة طبيعية ومتفوقة دراسيا في جامعة عين شمس.
موقع «بصراحة» سلط الضوء على معاناة «ريهام» منذ بداية قصتها وانتشارها في مدينة الغردقة، والتي تعرضت لصدمة نفسية حادة بعد وفاة جدتها التي كانت مسؤولة عنها، بعد تخلي والدها، إلى جانب معاناة والدتها من المرض النفسي.
مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، كانت لـ«ريهام» حائط الصد وحمايتها من التشرد في الشوارع، بعد انتشار قصتها عبر موقع «بصراحة» الإخباري.
«ريهام» تعرضت لصدمة كبيرة بعد وفاة جدتها المسؤولة عنها، واستيلاء خالها بشهادة الجيران على كل شيء، بالإضافة إلى اختفاء والدتها منذ زمن بعيد، ما اضطرها للجوء إلى الشوارع وانتقلت من محافظة إلى أخرى حتى استقرت في شوارع الغردقة، كما رفض والدها استلامها.
وكشفت مؤسسة معانا لإنقاذ الإنسان، أنهم يتولون حاليا رعاية «فتاة الغردقة» من أجل استعادة الثقة في المجتمع والعودة من جديد لحياتها الطبيعية.
فتاة الغردقة المشردة «ريهام» ظهرت في الجامعة لأول مرة، بعد فترة طويلة ظلت تتعافى مما كانت عليه، بعد قضاء فترة صغيرة داخل مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان وعادت لحياتها الطبيعية بعد التعافي.
ونشرت المؤسسة عدة صور لريهام في الجامعة، قالت فيه: "البوست ده طاقة أمل وفرحة وإنجاز عظيم جدا.. طبعا فاكرين «ريهام» المعروفة بفتاة الغردقة وقد إيه حالتها كانت سيئة جدا".
وتابعت الدار: "الفرق بين الصور واضح لكن الأحداث اللى بتدور داخل المؤسسة علشان نوصل بالحالة للمرحلة دي تفاصيل كتير وصعبة جدا بنمر بيها مع الحالات لكن معانا مفيش يأس ولا استسلام نهائي".
وأكملت: "نسعى بكل جهد وطاقة علشان نحقق حلم وهدف إننا نوصلهم لبر الأمان".
وكانت قصة «مشردة الغردقة الجامعية» بدأت عندما تلقى قسم شرطة الغردقة بلاغاً من الأهالي، بتواجد فتاة شيك تنام على الرصيف بشوارع المدينة، وبالتنسيق مع إدارة حقوق الإنسان بمحافظة البحر الأحمر، والمجلس القومي للمرأة، بدأت رحلة البحث عن الفتاة، لمعرفة قصتها ومحاولة مساعدتها بعد نشر قصتها على موقع «بصراحة» الإخباري.