الإفتاء: لا تنشغل بعلامات ليلة القدر ولكن انشغل بأسباب القبول

أصدرت دار الإفتاء المصرية توصية ونصيحة بخصوص علامات ليلة القدر، في أولى الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان 2025، والتي بدأت مع مغرب اليوم الخميس وتنتهي مع فجر الجمعة 21 رمضان.

ونشرت الإفتاء، عبر صفحات الدار الرسمية، تحذر من الانشغال بعلامات ليلة القدر على حساب الاجتهاد في العبادة، قائلة: "لا تنشغل بعلامات ليلة القدر، ولكن انشغل بأسباب القبول في هذه الليلة المباركة؛ فأخلص النية وصحح التوبة واجتهد في العبادة واسأل الله التوفيق والقبول؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: (مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)".

أما علامات ليلة القدر التي وردت في السنة المطهرة فأوضحتها دار الإفتاء المصرية، في فتوى سابقة، وهى:

1- لا حارة ولا باردة

- روى عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «هِى طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا» (ابن حبان).

طَلْقَة: طَيِّبةٌ لا حَرَّ فيها ولا بَرْد.

بَلْجَةٌ: مشرقة.

2- شمس بلا شعاع

- أن تطلع الشمس لا شعاع لها، فقد ورد عن أُبَى بن كعب فى ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن أَمَارَتَهَا «أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِى صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا» (رواه مسلم).

- وفى بعض الأحاديث: «كَأَنَّهَا طَسْتٌ» (مسند أحمد) والمعنى: كأنها طست من نحاسٍ أبيض.

- وقيل: أن الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر يَرَى كُلَّ شَيْءٍ سَاجِدًا.

3- سطوع الأنوار

- وقيل: يَرَى الأنوارَ سَاطِعَةً فى كُلِّ مَكَانٍ حَتَّى فِى الْمَوَاضِعِ الْمُظْلِمَة.

- وقيل: يَسْمَعُ سَلامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الملائكة.

- وقيل: مِنْ عَلامَاتِهَا اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَ لَهَا.