شهادة محمد حسين يعقوب في «خلية إمبابة».. رد مفاجأة أمام المحكمة حول العمليات الإرهابية
استمعت محكمة جنايات أمن الدولة طواري برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، إلى شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب في محاكمة 12 متهما في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طواري قسم إمبابة والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ "خلية داعش إمبابة".
وحضر يعقوب إلى قاعة المحكمة على كرسي متحرك، بعدما صدر قرار بضبطه وإحضاره الجلسة الماضية.
وسألت المحكمة يعقوب عن رأيه فيما أقره أحد المتهمين بأن "الجهاد في سبيل الله هو القيام بعمليات إرهابية"، ليرد يعقوب: "هو قال كدة، يبقى غلطان، لا أظن أن هناك عاقل يقول هذا".
وأضاف يعقوب: "في هذا الزمان كل واحد معاه تليفون بثلاثة تعريفة يقدر يدخل على الإنترنت ويعرف كل حاجة عن الإلحاد وعن كافة مغالطات الدين".
تعقد الجلسة برئاسة محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا، وغريب عزت وسعد الدين سرحان وسكرتارية أشرف صلاح.
واسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى إلا خلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع موسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والا ضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وإلا من القومي.
اقرأ أيضا:محمد حسين يعقوب يصدم الإخوان في قضية «خلية إمبابة»: سيد قطب لم يتفقه فى علوم الدين
وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وامدوا ووفروا للجماعة أموالا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.