عاجل| ترامب يتراجع: لا داعي للاستعجال في تنفيذ خطة غزة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه ليست في عجلة بشأن تنفيذ خطة غزة.

وجدير بالذكر، أكد مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكي، أنه ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في سبل القضاء على حركة حماس، واصفًا الأمر بأن القضاء عليها يحقق السلام في المنطقة.

منع إيران الحصول على أسلحة نووية

وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن ما يفعله نتنياهو التزام ثابت بجعل الشرق الأوسط أكثر أمانا، مشيرًا إلى أن ترامب يُريد أن يحقق السلام في المنطقة بالقوة، معتبرًا إياه يفهم عملية السلام ويخطط لتحقيقها.

ومن جانبه أكد جونسون أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كيفية منع إيران من الحصول على سلاح نووي مدى الحياة، بالإضافة إلى تدمير حركة حماس.

وجدير بالذكر، علق السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بتصريحات المندوب الإسرائيلي عن تسليح وقوة الجيش المصري.

العقيدة العسكرية المصرية دفاعية

وقال، في لقائه مع الإعلامية أميمة تمام، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: "العقيدة العسكرية المصرية دفاعية لكنها قادرة على الردع، وتوازن القوى أمر مهم للغاية".

وأشار مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة إلى أن إسرائيل الدولة الوحيدة بالشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة نووية بلا رقابة.

ثوابت الموقف العربي

وأكد أن المجموعة العربية متمسكة بثوابت الموقف العربي الرافض لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، موضحًا أن مصر لا تستطيع التماهي مع ظلم الأشقاء الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.

وفي سياق متصل، قال السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة، إنّ مصر لا تستطيع التماهي مع ظلم الأشقاء الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.

رفض التهجير القسري 

وأضاف عبد الخالق في لقاء مع الإعلامية أميمة تمام، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "مصر ترفض التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين، وفي 30 يناير، استضافت البعثة المصرية سكرتير عام الأمم المتحدة واجتمع مع المجموعة العربية، تمت إحاطته مجددا بثوابت المجموعة والثوابت المصرية الصلبة وتمسكنا بموقفنا".

وتابع: "سكرتير عام الأمم المتحدة يؤكد دوما على رفض مسألة التطهير العرقي، والإخلاء القسري للأشقاء الفلسطينيين وأنه متمسك بحل الدولتين".

وحول تصريحات مندوب إسرائيل الدائم في الأمم المتحدة والتي تساءل خلالها عن سبب حاجة مصر إلى التسلح رغم غياب التهديدات، قال: "بما أنه أعطى نفسه حق التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة، وهي أن الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة بتسليح كافٍ ومتنوع".

الردع وتوازن القوى السلام والاستقرار

وواصل: "ولا يخفى أن الردع وتوازن القوى في أنحاء العالم كافة يضمنان السلام والاستقرار، والشرق الأوسط ليس استثناءً من ذلك، وأؤكد أن مصر أول من أرسى دعائم السلام في الشرق الأوسط، وهي ملتزمة بقضية السلام كخيار استراتيجي، لكنها قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قومي وتاريخ يمتد لآلاف السنين، والعقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع".

وأكد، أن مصر عملت على تنشيط العمل متعدد الاطراف في الأمم المتحدة والإصدار الجديد والمواكب للعصر للأمم المتحدة، وفي هذا السياق، هناك المؤتمر الدولي لتمويل التنمية ويعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات في نهاية يونيو بإشبيلية في إسبانيا، وسيحضر وزير المالية يوم الأحد المقبل في المؤتمر التحضيري الثاني.

وواصل: "مصر ترأس المجموعة الأفريقية حاليا، وتضع موقفا إفريقيا صلبا للغاية لقضايا تمويل التنمية، وفي القلب منها مسألة معالجة وضرورة إيجاد آلية دولية لمعالجة استدامة المديونية".