القومي للطفولة والأمومة: نؤكد التزامنا بالقضاء على ختان الإناث فى مصر

صرحت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بأن المجلس يشارك العالم في الاحتفال باليوم العالمي لعدم التسامح مطلقاً إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، الذي يوافق 6 فبراير من كل عام. هذا اليوم حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة لحشد الجهود للقضاء على تلك الممارسة الضارة التي تشكل انتهاكاً جسيماً لحقوق الفتيات وتؤثر سلباً على مستقبلهن.

الشكر للقيادة السياسية على دعم حقوق الفتاة والمرأة المصرية

ووجهت "السنباطي" الشكر للقيادة السياسية على ما قدمته من دعم كبير لحقوق الفتاة والمرأة المصرية، مما كان له دور أساسي في خفض نسبة ختان الإناث في مصر. كما عبرت عن الأمل في الوصول إلى "صفر" ختان إناث في المستقبل.

تشويه الأعضاء التناسلية للإناث انتهاك صارخ لحقوق الإنسان

أكدت "السنباطي" أن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث) يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، لما له من آثار سلبية خطيرة على الفتيات والنساء في كافة أنحاء العالم. لذلك، قامت الدولة المصرية باتخاذ العديد من الإجراءات للقضاء على تلك الجريمة في حق كل فتاة وامرأة مصرية. من أبرز هذه الإجراءات تشكيل اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة في عام 2019.

إطلاق الخطة الوطنية للقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية (2022-2026)

وقالت "السنباطي" إن اللجنة تعمل على رصد كافة الظواهر المتعلقة بهذه الجريمة ومكافحتها. كما تم إطلاق الخطة الوطنية للقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية (2022-2026)، والتي تضمنت إطلاق حملة "إحميها من الختان" التي تركز على رفع الوعي بخطورة هذه الممارسة من خلال جميع وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى بناء قدرات كافة المتعاملين مع هذه الجريمة. كما تم تعديل قانون العقوبات لتغليظ عقوبة كل من شارك في جناية الختان، بما في ذلك الأطباء والتمريض والمنشآت التي يتم فيها إجراء الختان.

إطلاق كتيب تفاعلي للأطفال في معرض الكتاب

وعلى هامش اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقاً إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وضمن فعاليات معرض الكتاب في دورته الـ56، قام المجلس القومي للطفولة والأمومة بإطلاق كتيب تفاعلي جديد للأطفال بالتعاون مع منظمة يونيسف – مصر. يهدف الكتيب إلى التوعية بحقوق الأطفال، ومن أهمها مناهضة ختان الإناث، وقد لاقى الكتيب تفاعلاً كبيراً من الأطفال واستحساناً من أولياء الأمور.