جراديشار «الدوبلير» وإمام عاشور الهداف.. 5 مشاهد من انتصار الأهلي على مودرن سبورت

نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في تحقيق فوزًا غاليًا على مودرن سبورت، يلاحق به منافسه بيراميدز على صدارة الدوري الممتاز.
 

فوز الأهلي اليوم يمنحه قوة دفع معنوية كبيرة في مواصلة مشواره بالمسابقة المحلية للحفاظ على درع الدوري الذي يحمل لقبه.

شهدت مباراة الأهلي ومودرن سبورت التي جمعت الفريقين على ستاد السلام، في الجولة الـ11 من عمر مسابقة الدوري الممتاز، 5 مشاهد يرصدها موقع «بصراحة».

المشهد الأول - جراديشار «دوبلير» وسام

ليس مطلوبًا من أي لاعب جديد أن تظهر بصماته مع الفريق خلال أسبوعين فقط من انضمامه للقلعة الحمراء، لكن بعض اللمسات لا تحتاج الوقت الطويل قبل الظهور للعيان خاصة لو كللت بهدفين في مشاركتين.

في الدور الأول من المسابقة، عانى الأهلي من «عقم تهديفي» حاد كلما غاب الفلسطيني وسام أبو علي نجم هجوم المارد الأحمر، حتي ظهر السلوفيني جراديشارد، وسجل عندما حل بديلا أمام بيراميدز من متابعة بعد تحرك مميز جعله في وضع سهل عليه افتتاح سجله التهديفي مع الأهلي.

أما في مواجهة مودرن سبورت، استطاع «شار» كما يطلق عليه زملائه، أن يسجل من انفراد بعد تحرك سريع بين الخطوط وبصناعة مميزة لـ «حسين الشحات».

وظهر في هدفي جراديشار، تألقه في إنهاء الهجمة بدقة داخل شباك المنافس، ومن قبلها تحركه المميز بدون الكرة.
 

استمرار تألق إمام عاشور

إمام عاشور انضم للأهلي من الموسم الماضى وكان من بين اللاعبين الأكثر تأثيرًا ومساهمة في الأهداف مع الفريق الأحمر، في جميع البطولات، لكن بداية من الموسم الحالي أصبح تربع إمام  عاشور على عرش الأرقام والمساهمات.

وفي مباراة اليوم أكد إمام عاشور إنه لاعب تكتيكي متنوع، يستطيع شغل كل مراكز الهجوم، وبثنائية اليوم أصبح إمام عاشور هداف المسابقة برصيد 6 أهداف ليتقاسم الصدارة مع ناصر منسي مهاجم نادي الزمالك.

 ظهور مميز لمصطفي شوبير

الحارس الكبير ليس الذي يتصدى لعدد محاولات كبيرة، بل هو الحارس الذي يسدد عليه عدد ضئيل من التسديدات ويتصدي لها، تصدى مصطفي شوبير، حارس عرين المارد الأحمر، لإنفراد في الشوط الأول وكانت النتيجة تشير إلى تقدم الأهلي بثنائية، لذلك يعتبر تصدي الحارس الشاب علامة مهمة ساعدت الأهلي للخروج بكلين شيت في الشوط الأول. 

كولر يجهز الشحات.. ويفضي مكان لـ بن شرقي

لعب الشحات لمدة 90 دقيقة كجناح أيمن، والتزم بمركزه بالرغم من مداورة المركز التي كان يفعلها كل أعضاء الخط الهجومي، عدا الشحات الذي التزم بمركزه، ولم يتحرر في أي وقت من المباراة، وهذا يعني أنه سيلعب في هذا المركز بعد التعاقد مع المغربي أشرف بن شرقي والذي يحاول السويسري مارسيل كولر الاستفادة من إمكانياته في مركز الجناح الأيسر، ولذلك «الخواجة بيفضي مكان للأسد الأطلس»

الساعي والقائم قصة عشق لا تنتهي

يبدو أن عمر الساعي لم يحالفه الحظ بعد لتسجيل الأهداف الجميلة التي يفعل فيها كل شئ، ثم يقف أمامه القائم، ليحول دون تسجيل الأهداف، بالرغم من سوء التوفيق الذي يلازمه، لكنه لاعب مبشر يحتاج مزيد من الوقت.