لا للتهجير.. كيف تصدت مصر لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية؟

بعد تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إمكانية استضافة مصر والأردن لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، قوبل برفض قاطع من البلدين بل وخرج المصريون عن بكرة أبيهم إلى معبر رفح لحماية أمنهم القومي والتصدي لمخطط التهجير.

موقف الرئيس السيسي الثابت حيال القضية الفلسطينية

في رد فعل قوي، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، والذي لم يتغير منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، مشددًا على ضرورة التصدي لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا.

وكشف السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكيني، يوم الأربعاء الماضي، أن العدوان المستمر على غزة ليس مجرد صراع، بل هو نتيجة لفقدان الأمل في إيجاد حل عادل، محذرًا من أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى مصر ستؤدي إلى تهديد الاستقرار الإقليمي. وأكد أن الشعب المصري يرفض هذه الفكرة بشكل قاطع، وأن مصر لن تشارك في أي ظلم يلحق بالفلسطينيين.

رفض محاولات التهجير القسري

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي رفضها التام لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرة إلى أن مصر تدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وترفض المساس بحقوقه المشروعة. وأكد البيان أن التهجير القسري، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، مرفوض تمامًا، وحذرت من أي خطط تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال الترحيل القسري.