نوة الكرم، ما سبب تسميتها بهذا الاسم و أماكن هبوبها؟
نوة الكرم، يتسائل الكثير من المواطنيين عن سبب تسمية هذه النوة بهذا الأسم عبر محركات البحث المختلفة، و ما مظاهر قدومها على المناطق الساحلية، لذا سنرصد لكم كل التفاصيل خلال السطور الآـية.
سبب تسمية نوة الكرم بهذا الاسم
ويرجع تسمية نوة الكرم بهذا الأم، نظراً لأنها كريمة فى أمطارها وطول مدة استمرارها، وتتوقف ممارسة مهنة الصيد خلالها بسبب الرياح الغربية وشدة الأمطار، وتهب على الإسكندرية فى الأيام الأخيرة من شهر يناير، وتستمر لمدة 7 أيام.
نوة الكرم بمدينة مرسى مطروح
وفي الوقت نفسه تشهد مدينة مرسى مطروح ومدن المحافظة مثل السلوم، وسيدي براني، والضبعة هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة، تسببت في تراكم المياه في بعض الشوارع، مع تأكيد الأجهزة المحلية على استمرار جهودها لرفع المياه وضمان استمرار حركة السير.
كما شهدت مناطق متفرقة من الساحل الشمالي أمطارا متقطعة، وسط تحذيرات من تشكل التدمعات المائية في المناطق المنخفضة.
و تشهد ايضاً مدن الساحل الشمالي اليوم حالة من الطقس الشتوي شديد البرودة، متأثرة بنوة الكرم، التي تصاحبها رياح قوية وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة مع هطول أمطار متفرقة على مدار اليوم. وتتسم نوة الكرم عادة بشدة الرياح وسقوط أمطار غزيرة على السواحل الشمالية، ما يؤثر على الحياة اليومية وحركة الملاحة البحرية.
عوارض نوة الكرم على المناطق الساحلية صباح اليوم
و تسببت الشبورة المائية الكثيفة في الساعات الأولى من الصباح في انخفاض مستوى الرؤية الأفقية على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية، ما دفع الإدارة العامة للمرور إلى حث السائقين على توخي الحذر أثناء القيادة. وسجلت معدلات الرطوبة ارتفاعًا ملحوظًا تجاوز 85%، مما زاد من الإحساس ببرودة الطقس.
كما تأثرت حركة الملاحة البحرية في مطروح وساحل البحر المتوسط بشدة بسبب ارتفاع الموج الذي تراوح بين 1.5-2.متر، مع رياح نشطة تصل سرعتها إلى 50 كيلومترًا في الساعة، ما أدى إلى توقف حركة الصيد والملاحة حفاظًا على سلامة الصيادين في البحر.