مايكروسوفت في معركة طاحنة لشراء " تيك توك" في الولايات المتحدة، بعد أزمته الأخيرة
تصدر تطبيق “التيك توك”، إحدى تطبيقات التواصل الإجتماعي المهمة التي توسعت في انتشارها بشكل مرعب في جميع أنحاء العالم بين كل فئات المجتمع، خاصةً بين الأطفال والمراهقين ومن يبحثون عن الشهرة والمال، حيث تحول التطبيق من منصة للترفيه والتسلية إلى منصة ومكان ثابت لـ جني المال والشهرة وأغراض للتجسس السيبرالي، وفيما يلي سنكشف لكم من خلال موقعنا بصراحة سبب حظر ترامب لتطبيق “تيك توك” وتنافس مايكروسوفت للاستلاء عليه .
مايكروسوفت وشراء تيك توك
كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تصريح له مساء الاثنين أن شركة "مايكروسوفت" تجري محادثات للاستحواذ على الوحدة الأمريكية من تطبيق "تيك توك"، المملوك حاليًا لشركة "بايت دانس" الصينية، ولم يكشف ترامب عن تفاصيل إضافية حول المحادثات، لكن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولة تجنب الحظر المحتمل للتطبيق في الولايات المتحدة بسبب المخاوف الأمنية المرتبطة بملكية التطبيق من قبل شركة صينية.
سبب حظر ترامب لـ “تيك توك”
صرح الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" أن شركة "مايكروسوفت" تعد من بين الشركات الأمريكية المهتمة بالاستحواذ على تطبيق "تيك توك"، وذلك في إطار محاولة لتجنب حظر التطبيق في الولايات المتحدة، والذي كان من المقرر أن يبدأ في أبريل. ويهدف هذا الاستحواذ إلى ضمان استمرار عمل التطبيق في الولايات المتحدة مع تقليل المخاوف الأمنية المتعلقة بملكية التطبيق من قبل شركة "بايت دانس" الصينية، التي أثارت قلقًا بشأن جمع البيانات والتجسس المحتمل.
كما هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المخاوف الأمنية الوطنية المحيطة بتيك توك، متسائلاً: هل من المهم بالنسبة للصين أن تتجسس على الشباب وعلى الأطفال الصغار الذين يشاهدون مقاطع فيديو مجنونة.
مخاطر التيك توك على الموظفين الأمريكيين
في إطار مخاوفه الأمنية، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن جمع بيانات تطبيق "تيك توك" قد يتيح للحكومة الصينية إمكانية تتبع مواقع الموظفين والمقاولين الفيدراليين، وبناء ملفات معلومات شخصية يمكن استخدامها في عمليات الابتزاز أو التجسس على الشركات الأمريكية. نتيجة لهذه المخاوف، حاول ترامب حظر التطبيق في الولايات المتحدة من خلال أمر تنفيذي في عام 2020، لكنه لم ينجح في تنفيذ هذا الحظر.
ومنذ ذلك الحين، اتفق العديد من المشرعين الأمريكيين على أن "تيك توك" يمثل تهديدًا أمنيًا محتملاً، وعلى ضوء ذلك، قامت وكالات الحكومة الفيدرالية والولايات والجيش الأمريكي بمنع موظفيها من تنزيل التطبيق على الأجهزة الرسمية الخاصة بهم، وذلك منذ فترة ولاية ترامب الأولى.
رأى الكونغرس في حظر تطبيق التيك توك من أمريكا
في العام الماضي، أقرَّ الكونغرس الأمريكي قانونًا مدعومًا من الحزبين يلزم الشركة الأم "بايت دانس" ببيع "تيك توك" إلى مالك غير صيني أو مواجهة حظر التطبيق في الولايات المتحدة، وبناءًا على ذلك، وقد أيدت المحكمة العليا هذا القانون لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
الصين بعبع الولايات المتحدة
ويعتقد بعض الخبراء أن بيع "تيك توك" بالكامل هو خطوة حاسمة لحماية الأمن القومي الأمريكي، وذلك بسبب القلق من أن الصين قد تستغل البيانات الضخمة التي يجمعها التطبيق من مستخدميه، هناك مخاوف من أن تستخدم الحكومة الصينية هذه البيانات للتلاعب في خوارزميات التطبيق بهدف استهداف الأمريكيين بمقاطع فيديو موجهة، قد تكون مصممة للتأثير على آرائهم أو دفعهم للتفاعل معها، مما يزيد من القلق بشأن الأمن السيبراني والتأثيرات السياسية المحتملة.
“التيك توك” وسيلة فعالة للتجسس على العالم
في هذا السياق، أثار التيك توك، حالة قلق من وصول الصين إلى معلومات عن ملايين الأميركيين، وعشرات الملايين من الأميركيين، بمن في ذلك المراهقون والأشخاص في العشرينيات من العمر، إضافةً إلى أن البلاد قد تستخدم هذه المعلومات لابتزاز الناس، والأشخاص الذين سيعملون بعد جيل من الآن في مكتب التحقيقات الفيدرالي أو وكالة المخابرات المركزية أو في وزارة الخارجية.
ما هو تطبيق التيك توك ؟
تيك توك هو تطبيق مجاني لمشاركة مقاطع الفيديو القصيرة، أطلقته شركة "بايت دانس" الصينية في 2016 تحت اسم "Douyin" في الصين، وفي عام 2017 تم إطلاق النسخة الدولية تحت اسم “تيك توك”، ومنذ ذلك الحين، حقق التطبيق انتشارًا هائلًا على مستوى العالم، ليصبح واحدًا من أكثر التطبيقات تحميلًا واستخدامًا في العديد من البلدان.
يمتاز تيك توك بتركيزه على مقاطع الفيديو القصيرة (من 15 ثانية إلى 3 دقائق)، مما جعله وجهة مفضلة للمستخدمين الذين يحبون محتوى سهل وسريع الاستهلاك، لاستخدامة في العديد من الأغراض مثل الترفيه وجنى المال وغيرها .
كما أتاح التطبيق لمستخدميه الفرصة للظهور على منصات واسعة، مما دفع الكثير من الشباب والمبدعين إلى استخدامه لتحقيق الشهرة، حيث أصبح هناك أيضًا من يعتمد عليه كمصدر دخل من خلال محتوى إبداعي، الترويج للعلامات التجارية، أو حتى البث المباشر، لكن تيك توك واجه أيضًا بعض القضايا المتعلقة بالأمن والخصوصية، حيث تم التساؤل عن مدى أمان البيانات التي يجمعها التطبيق، وهو ما أثار قلق بعض الحكومات.
كما إنه لا يزال أحد التطبيقات الأكثر استخدامًا في العالم، ويستمر في التأثير على ثقافة الإنترنت وسلوك المستخدمين بشكل كبير.
ما هي الدول التي حظرت تطبيق تيك توك؟
- الصين
- الهند
- نيبال
- الاتحاد الأوروب
- كند
- بريطانيا
- أستراليا
- تايوان
- نيوزيلندا
- باكستان
- أفغانستان
- إندونيسيا
- الصومال
- بصراحة
- تيك توك
- التيك توك
- تطبيق التيك توك
- ترامب
- دونالد ترامب
- حظر تطبيق التيك توك
- حظر التيك توك من امريكا
- اخر أخبار التيك توك
- سبب حظر التيك توك من أمريكا
- رأى الكونغرس في حظر تطبيق التيك توك
- حظر ترامب لتطبيق التيك توك
- مخاطر التيك توك
- التيك توك والتجسس
- الولايات المتحدة والتيك توك
- ما هو تطبيق التيك توك
- مايكروسوفت وشراء تيك توك