«ضحكوا عليها ومسمعتش كلامي».. أحمد مهران محامي إسراء عماد يكشف لـ«بصراحة» تفاصيل تنازلها عن القضية
كشف الدكتور أحمد مهران، محامي إسراء عماد، المعروفة إعلاميًا بضحية العنف الأسري، أسباب تنازل المجني عليها عن القضية، مؤكدا أن ذلك جاء بعد تواصلها مع شقيق المتهم «كيتو» دون علمه، الذي أوهمها بمساعدتها فى تطليقها من زوجها، وحصولهاعلى كافة حقوقها.
وقال مهران، فى تصريحات خاصة لموقع «بصراحة»: «اتفاجئت بيها (إسراء عماد) بتكلمني وبتقولي إن أخو جوزها بيكلمها وبيعاتبها على الفضايح اللي اتسببت فيها.. وطلب منها التنازل عن القضية مقابل الطلاق و حقوقها».
وتابع:«عملت مشكلة كبيرة معاها وقولتلها لو عملتي كدة تاني هسيب القضية»، ليفاجئ بعد ذلك بشقيقتها تطلب منه اوراق القضية بحجة اللجوء لمحامي أخر، قبل أن تنقطع أخبارها تماما.
وأكد أحمد مهران، أن «إسراء» تتصرف دون الرجوع لأحد وما قامت به أضاع حقها فى القضية، كما أن والدتها تواصلت معه بعد لمساندتهم ولا يتخلى عنهم، نظرا لتغييب اسراء عن الحقيقة من قبل أهل زوجها المتهم الأول فى القضية.
اقرأ أيضا: قاصر أرغمت على الزواج وشرع زوجها في قتلها بتحريض من أمه.. القصة الكاملة لـ إسراء عماد
وأشار المحامي إلى أنه فوجئ بشقيق المتهم الذي يدعى «كيتو»، قد كام بكتابة منشور على حسابه بموقع «فيس بوك»، يؤكد فيه أنهم لم يعدوا إسراء بأي شئ وتنازلها جاء من واقع إحساسها بالذنب وأنها ظلمت زوجها، «صلحت غلطها وهي ملهاش حاجه عندنا».
وكانت والدة إسراء عماد، قد أعلنت في تصريحات صحفية أمس السبت، التبرأ منها بعد أن قامت بالتنازل عن شكواها ضد زوجها دون الرجوع لأحد، بل وعادت معه إلى المنزل، وقالت والدتها فى تصريحات صحفية: "إن زوج إسراء عماد حصل على إخلاء سبيل، دون ضمانات، بعد أن تساهلت ابنتي في حقها وحقنا جميعا وتنازلت عن القضية بعد الصلح بينهما".
ويذكر أن القصة بدأت فى نهاية مارس الماضي، بعدما انتشرت صور مرعبة، على مواقع التواصل الإجتماعي لإسراء عماد ظهرت فيها مشوهة الوجه بعدما قام زوجها بطعنها في مناطق متفرقة في جسدها ووجهها، قيل أنه بأمر من والدته.
اقرأ أيضًا:بالمطواة.. ضربني ولم يتركني إلا بعد سقوطي على الأرض واتشاهدت
هزت قصة إسراء عماد مواقع التواصل الاجتماعي وعرفت وقتها بـ "ضحية العنف الأسري"، ولكن قسوة الصور والتفاصيل المنشورة، جعلت مواقع التواصل الاجتماعي تزدحم بالكثير من التفاصيل المغلوطة والشائعات عن الواقعة، التى لا تقل قسوة عن كل ما حدث في حق هذه الفتاة الضعيفة.