دعاء رؤية الكعبة ودخول الحرم المكي.. مشهد يتمناه المسلمون

دعاء رؤية الكعبة.. أوضح مجمع البحوث الإسلامية أنه عند وصول المحرم إلى الحرم المكي لأداء الحج أو العمرة، يُستحب له أن يقول: "اللَّهُمَّ هَذَا حَرَمُكَ وأمْنُكَ، فَحَرِّمْنِي على النار، وأمِّنّي مِن عذابك يوم تبعث عبادك، واجعلني من أوليائك وأهل طاعتك". كما يُشجَّع على الدعاء بما يشاء.
دعاء دخول الحرم المكي
عند وصوله إلى مكة ورؤيته الكعبة، يُستحب أن يرفع يديه ويدعو بهذا الدعاء: "اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْرِيفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً، وَزِدْ مَن شَرَّفَهُ وَكَرَّمَهُ مِمَّنْ حَجَّهُ أَوْ اعْتَمَرَهُ تَشْرِيفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَبِرًّا".
.jpg)
ويُستحب أيضًا الدعاء بقول: "اللَّهُمَّ أنتَ السَّلامُ ومِنكَ السَّلامُ، حَيِّنا رَبَّنا بالسَّلامِ"، ثم يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخرة.
الدعاء عند الحجر الأسود
عند استلام الحجر الأسود، يُستحب أن يقول الحاج: "بِسْمِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ إيمانًا بك وتصدِيقًا بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتِّباعًا لسنة نبيك ﷺ". ويُستحب تكرار هذا الذكر عند محاذاة الحجر الأسود في كل شوط من الطواف.
في الأشواط الثلاثة الأولى من الطواف، يُقال: "اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُورًا وَذَنْبًا مَغْفُورًا وَسَعْيًا مَشْكُورًا"، بينما في الأربعة الباقية، يُقال: "اللَّهُمَّ اغفر وارحم، وعفُ عن ما تعلم، وأنتَ الأعزُّ الأكرم، اللَّهُمَّ رَبَّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار".

فضل الطواف حول الكعبة
ورد في الأحاديث الشريفة فضل الطواف حول البيت الحرام، ومنها ما رواه الإمام أحمد والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: "إن استلام الحجر الأسود والركن اليماني يحطُّ الخطايا".
كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه "من طاف أسبوعًا، يُحْصِيهِ، وصلَّى ركعتين، كان له كعدل رقبة". وقال أيضًا: "ما رفع رجلٌ قدمًا ولا وضعها إلا كُتبت له عشر حسنات، وحُطَّ عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات".