«القاهرة الإخبارية»: 20 شهيدا في غارات للاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أنّ 20 شهيدا ارتقوا جراء في غارات للاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.

غارات جوية على قطاع غزة

ويأتي هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، إذ تشهد المنطقة تجددًا في العمليات العسكرية من دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينية، ما فاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة نتيجة الحصار المستمر والعمليات العسكرية المتواصلة منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023.

ومنذ السابع من أكتوبر، كثّفت القوات الإسرائيلية قد كثفت من غاراتها على قطاع غزة في الأيام الأخيرة، بزعم أنها مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية.

ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر والقيود المفروضة على حركة الأفراد والبضائع، إذ تزيد الغارات المتواصلة من معاناة المدنيين، خصوصًا في ظل نقص المواد الأساسية مثل الأدوية والغذاء.

“إسرائيل لا تريد تفاوض”

وجدير بالذكر، قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن إسرائيل لا تريد أن تفاوض أو تصل إلى اتفاق مع حركة حماس إطلاقًا، إسرائيل تهدف إلى كسب الوقت وإيهام العائلات التي لديها أسرى بأنها مهتمة بحل قضاياهم، كما تسعى إلى إظهار للإدارة الأمريكية أنها تبذل كل جهودها لإتمام الصفقة، بينما هي في الواقع تقوم بمناورات خداعية، من خلال نشر أجواء من التفاؤل وتسريبات مفبركة.

وأوضح الدكتور عوض، خلال مداخلة  على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تطرح طلبات تعجيزية خلال المفاوضات، ما يؤدي إلى رفضها من قبل حركة حماس، وهو ما يتيح لإسرائيل فرصة لتشويه صورة حماس واتهامها بالرفض، هذا المسار يتيح لإسرائيل اتخاذ إجراءات قاسية ضد حماس، مع استمرار تصويرها كأنها تسعى للمفاوضات.

الهدف الفعلي لإسرائيل

عوض أشار إلى أن الهدف الفعلي لإسرائيل هو القضاء على حماس، لكنها في الوقت ذاته تستخدم حماس كوسيلة لتنفيذ اتفاقات تتعلق بمصالحها، من ناحية أخرى، تتبنى إسرائيل سياسة تجريف قطاع غزة بشكل كامل، سواء من الناحية البيئية أو الديمغرافية أو الجغرافية، بهدف تحويله إلى مكان غير قابل للحياة، في هذا السياق، إسرائيل لا ترغب في الوصول إلى اتفاق مع حماس لأنها لا تعترف بأية مصلحة في استمرار هذه المفاوضات.