مدير مركز القدس: إسرائيل لا تريد مفاوضات مع حماس بل تسعى لتدمير غزة
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن إسرائيل لا تريد أن تفاوض أو تصل إلى اتفاق مع حركة حماس إطلاقًا، إسرائيل تهدف إلى كسب الوقت وإيهام العائلات التي لديها أسرى بأنها مهتمة بحل قضاياهم، كما تسعى إلى إظهار للإدارة الأمريكية أنها تبذل كل جهودها لإتمام الصفقة، بينما هي في الواقع تقوم بمناورات خداعية، من خلال نشر أجواء من التفاؤل وتسريبات مفبركة.
وأوضح الدكتور عوض، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تطرح طلبات تعجيزية خلال المفاوضات، ما يؤدي إلى رفضها من قبل حركة حماس، وهو ما يتيح لإسرائيل فرصة لتشويه صورة حماس واتهامها بالرفض، هذا المسار يتيح لإسرائيل اتخاذ إجراءات قاسية ضد حماس، مع استمرار تصويرها كأنها تسعى للمفاوضات.
الهدف الفعلي لإسرائيل
عوض أشار إلى أن الهدف الفعلي لإسرائيل هو القضاء على حماس، لكنها في الوقت ذاته تستخدم حماس كوسيلة لتنفيذ اتفاقات تتعلق بمصالحها، من ناحية أخرى، تتبنى إسرائيل سياسة تجريف قطاع غزة بشكل كامل، سواء من الناحية البيئية أو الديمغرافية أو الجغرافية، بهدف تحويله إلى مكان غير قابل للحياة، في هذا السياق، إسرائيل لا ترغب في الوصول إلى اتفاق مع حماس لأنها لا تعترف بأية مصلحة في استمرار هذه المفاوضات.
هيئة تحرير الشام
وجدير بالذكر، قال الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، إن أبو محمد الجولاني رئيس هيئة تحرير الشام قام بترقية إرهابي مصري لرتبة عقيد في الجيش السوري، مشيرا إلى أن هذا الشخص التحق بهيئة تحرير الشام منذ 10 سنوات وتدرج في العديد من المناصب القيادية، مشيرًا إلى أن هذا الشخص حُكم عليه في مصر بالسجن المؤبد بعد مشاركته في العديد من الجرائم في مصر.
وأضاف "بهجت"، خلال تقديمه برنامج " المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هذا الشخص كان المسؤول عن بيع الغنائم والممتلكات المسروقة، ونفذ الكثير من عمليات القتل والسرقة ضد المسلمين في سوريا، في حين لم يُنفذ أي عمليات ضد دولة الاحتلال التي تحتل الأراضي السورية.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال سعيدة جدًا بما يحدث في سوريا من اقتتال، معقبًا: "إسرائيل تشاهد ما يحدث في دمشق بسعادة كبيرة، مشيرًا إلى أن مصر مرت بأحداث مشابهة لما يحدث في سوريا عندما حاولت جماعة الإخوان إثارة الفوضى، ولكن بفضل الله استقرت مصر خلال هذه الفترة