الخارجية الفرنسية: عرضنا على سوريا مساعدتهم في صياغة الدستور لـ رسم مستقبلهم الجديد
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أنه عرض على الإدارة السورية الجديدة المساعدة في صياغة الدستور الجديد للبلاد.
فرنسا تُساعد في صياغة الدستور
وقال بارو خلال لقائه مع الصحفيين عقب اللقاء: “عرضت على الإدارة السورية مساعدة فرنسا في صياغة الدستور الجديد للبلاد”.
وأشار إلى أن فرنسا ستعمل مع الشعب السوري والإدارة الجديدة لمساعدتهم في رسم مستقبلهم الجديد، مردفًا: “على الإدارة السورية إطلاق جوار جامع يضم كافة المكونات السورية”.
ووصل جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، بصحبة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، صباح اليوم إلى العاصمة السورية دمشق.
والتقى في زيارة رسمية لهما مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، لتقوية العلاقات بينهم.
وجدير بالذكر، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أناليا بيربوك، أنها أبلغت أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة أن أوروبا لن تُقدم أموالًا للهياكل الإسلامية الجديدة.
وأضافت بيربوك: "هناك حاجة إلى ضمانات أمنية موثوقة للأكراد في سوريا.
وفي سياق متصل، زارت اليوم الجمعة، وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك،سوريا، حيث امتنع مسئولون في الإدارة السورية الجديدة عن مصافحتها أثناء هبوط طائرتها في مطار دمشق الدولي، كما لم يصافحها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.
واستقبلت الإدارة السورية، وزيرة الخارجية الألمانية، وقامت بزيارة لـ سجن صيدنايا السيئ السمعة قرب دمشق، واطلعت بيربوك، برفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو، على ظروف السجن القريب من العاصمة دمشق من قِبَل ممثلي منظمة الحماية المدنية السورية "الخُوذ البيضاء".
ويعتبر سجن صيدنايا من أسوأ السجون العسكرية سمعةً في عهد بشار الأسد. وفي اللغة الدارجة كان يطلق عليه اسم "المسلخ". ومنذ عام 2011 وثق نشطاء حقوق الإنسان عمليات إعدام جماعية ممنهجة وتعذيب واختفاء لآلاف السجناء هناك.
واعتبرت، أنالينا بيربوك، أنه "حان الوقت لمغادرة القواعد الروسية سوريا"، متهمة الرئيس السوري فلاديمير بوتين، بأنه هو الذي دعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لفترة طويلة وهو "من غطى وساند جرائم النظام".
وقالت بيربوك بعد وصولها العاصمة السورية دمشق: "رحلتي اليوم هي إشارة واضحة إلى السوريين مفادها أن البداية السياسية الجديدة ممكنة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا".