وزير الإدارة المحلية السوري: دمار هائل لحق بسوريا خلال الفترة الأخيرة
كشف وزير الإدارة المحلية السوري، محمد عبدالرحمن مسلم، عن حجم الدمار والأضرار التي لحقت بسوريا خلال الفترة الأخيرة بعد سقوط النظام السابق.
حجم الدمار بـ سوريا
وقال مسلم في تصريحات له اليوم الخميس، إن وزارة الإدارة المحلية سجلت حجم هائل من المار بكافة المحافظات من خلال المسح الجوي لعدة مناطق مدمرة.
وأضاف وزير الإدارة المحلية، أن الوزارة الآن مازالت في مرحلة الإحصاء لكافة القطاعات التي تحتاج إلى إعادة إعمار، مؤكدًا أن النظام السابق لم يقم بأي عملية إحصاء دقيقة للمحافظات، وفقًا لـ وكالة “سانا”.
تأسيس قاعدة بيانات واضحة عن حجم الدمار
وأشار إلى أن الحكومة الانتقالية ستعتمد على فرقًا متخصصة وسيتم ضمها إلى ورشات عمل تطبيقية لتباشر الإحصاءات الدقيقة في جميع المحافظات.
وأوضح أن وزارة الإدارة المحلية تسعى لتأسيس قاعدة بيانات واضحة عن حجم الدمار، بالإضافة إلى أنها وضعت خطط تتناسب مع المرحلة القادمة.
وجدير بالذكر، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن تفاصيل عملية كُبرى نفذتها في سوريا وشارك فيها أكثر من 100 مقاتل في وحدة شلداغ الخاصة.
إنتاج الصواريخ
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: "أكثر من 100 مقاتل من وحدة شلداغ الخاصة داهموا ودمروا قبل أربعة أشهر موقعا تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الدقيقة في عمق سوريا".
وأضاف: "يكشف الجيش الإسرائيلي النقاب عن عملية خاصة لسلاح الجو جرت في الثامن من سبتمبر 2024 دمر خلالها أفراد وحدة شلداغ موقعا تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الدقيقة في منطقة مصياف في عمق الأراضي السورية".
تدمير موقعًا تحت الأرض
وتابع: "خلال سنوات قامت هيئة الاستخبارات بأعمال جمع معلومات ومراقبة استخبارية متواصلة بينت نوعية الهدف حيث جرت قبل تنفيذ العملية بلورة خطة شاملة لتدمير الموقع من خلال قوات سلاح الجو".
وأوضح: "لقد هبطت القوات في الميدان من خلال مروحيات عسكرية بغطاء من النيران وإسناد جوي لقطع سلاح الجو المسيرة والطائرات الحربية وسفن سلاح البحرية".
وأكد أدرعي: "كان هدف العملية موقعا تحت الأرض في عمق الأراضي السورية تم بناؤه بدعم وتمويل إيراني حيث اعتبر الموقع بمثابة مشروع خاص ورائد لإيران في جهودها الهادفة لتسليح وكلائها على الحدود الشمالية مع دولة إسرائيل".
تفاصيل عملية كبيرة نُفذت في سوريا
وأكد أن المجمع احتوى "على مسارات إنتاج متقدمة مخصصة لإنتاج الصواريخ الدقيقة والقذائف الصاروخية بعيدة المدى بهدف زيادة عملية نقل الصواريخ إلى حزب الله ووكلاء إيران في المنطقة بشكل ملموس".
وتابع: "تمكنت القوات من الوصول خلال العملية إلى آليات ضرورية لعملية إنتاج الصواريخ الدقيقة ومن بيها خلاط بلانتاري ووسائل قتالية عديدة ووثائق استخبارية تم نقلها للدراسة، من ثم دمرت القوات المجمع وعادت إلى أراضي البلاد بسلام.
واختتم: "سيواصل جيش الدفاع التحرك من خلال طرق ووسائل مختلفة بابتكار واحترافية ومهنية لإزالة تهديدات موجهة نحو مواطني دولة إسرائيل".