لمواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة.. السعودية تطلق أول جسر إغاثي جوي إلى سوريا
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذراع التنموي والإنساني للسعودية، عن إطلاق جسر جوي إغاثي إلى سوريا.
الجسر يشمل طائرتين محملتين بـ53 طنًا من المساعدات الإغاثية، تشمل حقائب إيوائية وشحنات دوائية، موجهة للمناطق الأكثر احتياجًا.
دعم سعودي لاستقرار سوريا
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص السعودية على تعزيز استقرار سوريا وتخفيف معاناة الشعب السوري، عبر تقديم المساعدات الإنسانية التي تعكس التزام المملكة بروح السلام وتحسين الظروف المعيشية في المناطق المتضررة. وتعتبر هذه المرحلة التي تمر بها سوريا "بالغة الأهمية"، وفق توصيف الرياض.
وفي سياق آخر، كان قد التقى قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، الثلاثاء، وفدا من الطائفة المسيحية في مدينة دمشق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
ونشرت وكالة (سانا) صورا للشرع مع "وفد من الطائفة المسيحية في مدينة دمشق".
وكانت وفود دبلوماسية ألمانية وبريطانية وأميركية قد زارت دمشق بعد سقوط بشار الأسد، للقاء الإدارة الجديدة.
وقبل أسبوع، قال أحمد الشرع في مقابلة مع صحيفة "التايمز" البريطانية، إنه "التقى برؤساء الأقليات ومن بينهم مسيحيون ودروز، لطمأنتهم".
وأضاف الشرع أنه سيتم العفو عن جميع السوريين باستثناء أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، أو الذين شاركوا بعمليات التعذيب من النظام القديم.
كما قلل الشرع من إمكانية فرض الشريعة الإسلامية في البلاد، مشيرا إلى أن "سوريا ستكون طبيعية".
وأوضح في تصريحاته قائلا: "أعتقد أن سوريا لن تتدخل بشكل عميق في الحريات الشخصية لكنها ستأخذ "العادات" بعين الاعتبار".
وصرح القائد العام للإدارة السورية الجديدة بأن همه الرئيسي هو تحقيق الاستقرار في البلاد وإعادة بنائها قبل أي انتخابات والتي وصفها بأنها "بعيدة المنال إلى حد ما الآن".