وصول جثمان بشير الديك لمسقط رأسه بدمياط

ووصل منذ قليل، جثمان السيناريست والمخرج بشير الديك، إلي مسقط رأسه بدمياط، تميهدا لصلاة الجنازة عليه، الذي رحل عن عالمنا عمر يناهز الـ 80 عاما، بعد صراع مع المرض.

جنازة بشير الديك 

أعلنت ابنه بشير الديك خبر وفاة والدها بشير الديك من خلال منشور على حسابها الشخصي بموقع الفيسبوك: «ولا نقول إلا ما يرضي الله، عمي بشير الديك في ذمة الله، اللهم ارحمه واغفر له واجعل مرضه شفيعًا له واجعل قبره روضة من رياض الجنة».

وُلد بشير الديك في 27 يوليو 1944 في دمياط، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة في عام 1966، وبدأ مسيرته مع الأدب من خلال كتابة القصص التي نُشرت في المجلات والصحف الأدبية، حتى جاءته الفرصة للكتابة للسينما. كانت انطلاقته السينمائية مع فيلم "مع سبق الإصرار" عام 1978، الذي كتب له القصة والحوار وأخرجه أشرف فهمي.

حقق بشير الديك شهرة واسعة من خلال شراكته مع المخرج عاطف الطيب، حيث كتب له عددًا من الأفلام التي أصبحت من أهم أفلام السينما المصرية، مثل "سواق الأتوبيس", "ضربة معلم", "ضد الحكومة", "ناجي العلي", و*"ليلة ساخنة". كما تعاون مع المخرج محمد خان في أفلام شهيرة مثل "موعد على العشاء" و"الحريف"، الذي يعتبر من أبرز السيناريوهات في تاريخ السينما المصرية بسبب أسلوبه غير التقليدي الذي يعتمد على التفاصيل اليومية.

أعماله السينمائية والتلفزيونية

ترك بشير الديك بصمة كبيرة في السينما المصرية بأعمال مثل "الأتوبيس", "ضد الحكومة", "موعد على العشاء", "عصر القوة", و"ناجي العلي". ورغم أن تجربته الإخراجية في "الطوفان" (بطولة محمود عبد العزيز) و"سكة سفر" (بطولة نور الشريف) لم تحقق النجاح المطلوب، إلا أنه ظل واحدًا من الأسماء البارزة في مجال الكتابة السينمائية.

في السنوات الأخيرة، ابتعد بشير الديك عن السينما، لكنه عاد في عام 2010 من خلال فيلم "الكبار" من إخراج محمد جمال العدل. كما قدم عددًا من المسلسلات التلفزيونية الناجحة مثل "الناس في كفر عسكر" و"حرب الجواسيس.