آخر كلمات السيناريست بشير الديك قبل رحيله.. ماذا قال؟
غيب الموت صباح اليوم الثلاثاء السيناريست الكبير بشير الديك عن عمر يناهز 80 عامًا، بعد صراع مع المرض. تعرض لوعكة صحية شديدة خلال الأسابيع الماضية نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث بقي في غرفة العناية المركزة حتى وافته المنية. ترك الديك إرثًا سينمائيًا خالدًا جعله أحد أعظم كتاب السينما المصرية.
غياب عن الساحة السينمائية
ابتعد بشير الديك عن كتابة الأفلام السينمائية خلال السنوات الـ 14 الأخيرة، وكان آخر أعماله فيلم "الكبار" (2010) من بطولة عمرو سعد وزينة وخالد الصاوي، وإخراج ماندو العدل.
أسباب الغياب عن السينما
وتحدث بشير الديك عن ابتعاده عن السينما، في لقاء سابق مع الإعلامي يوسف الحسيني على إذاعة "نجوم إف إم"، قائلاً: “السينما عالم شديد الخصوصية، لكن المناخ العام لم يعد مواتى أن تقدم السينما المجنونة التى تحبها، ولكن إذا عثرت على الموضوع أو التيمة المناسبة لن أمنع نفسى منها، وتلقيت عروضا كثيرة جداً ولكن لم يمسنى منها أى موضوع بشكل حقيقى”.
وأضاف :" إضافة إلى أن كل أصحابى اللى كنت بشتغل معاهم ماتو، محمد خان وعاطف الطيب ونادر جلال ماتو وأنا بقيت حاسس إنى وحيد جدا ودا بيأثر أيضاً".
إرث لا يُنسى
يُعد بشير الديك من أبرز كتاب السينما المصرية على الإطلاق، إذ قدم أعمالًا خالدة تجاوزت حدود الزمن، وحفرت اسمه في ذاكرة الفن المصري كقلم لا يُنسى في سرد القضايا الاجتماعية والإنسانية بأسلوب متفرد.