بايدن يُوجّه باعتبار 9 يناير يومًا وطنيًا للحداد على وفاة جيمى كارتر
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى جو بايدن وجَّه باعتبار يوم 9 يناير 2025 يومًا وطنيًا للحداد فى أنحاء الولايات المتحدة على وفاة الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، حسبما ذكرت ذلك قناة "الحرة" الأمريكية، صباح اليوم الإثنين.
كان البيت الأبيض قد نكَّس الأعلام، حدادًا على الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، الذى تُوفي عن عمر ناهز 100 عام.
توفى الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، عن عمر ناهز 100 عام، في منزله في بلينز حوالي الساعة 3:45 مساءً.
وأكد نجله، أن كارتر، الذي عاش أطول من أي رئيس أمريكي آخر، إلى دار رعاية منزلية في بلينز، جورجيا، في فبراير/شباط 2023 بعد سلسلة من الإقامات القصيرة في المستشفى، حسبما ذكرت “نيويورك تايمز”.
كان كارتر هو الجورجي الوحيد الذي انتُخِب للبيت الأبيض، وترك منصبه بعد فترة واحدة قضاها في منصبه، تميزت بإبرام السلام بين إسرائيل ومصر، لكن أزمة الرهائن في إيران طغت عليها. وفي العقود التي تلت ذلك، نمت شهرته من خلال عمله هو وزوجته روزالين كارتر في مركز كارتر في أتلانتا وقضاياه الخيرية مثل منظمة هابيتات للإنسانية.
وجدير بالذكر، حصل كارتر على جائزة نوبل للسلام في أوسلو بالنرويج عام 2002 تقديراً لعمله الدبلوماسي من خلال مركز كارتر.
وُلِد جيمس إيرل كارتر جونيور في بلينز في الأول من أكتوبر عام 1924، وهو الأول من بين أربعة أطفال لوالده إيرل كارتر، وهو مزارع ورجل أعمال، وأمه ليليان جوردي كارتر، وهي ممرضة مسجلة.
حصل على تعيين في الأكاديمية البحرية الأمريكية، وتخرج وانضم إلى فرع الغواصات في البحرية حيث شق طريقه في غضون سبع سنوات إلى "أولاد ريكوفر"، الوحدة الناشئة النخبوية لأسطول الغواصات النووية الأمريكية التي قادها الأدميرال الشهير هيمان ريكوفر. كان كارتر في طريقه إلى الصعود حتى غيرت وفاته في المنزل مصيره.
انتخب حاكماً في عام 1970، خدم كارتر فترة واحدة ناجحة قبل أن يشرع في محاولة غير محتملة ليصبح رئيساً، ففاز بترشيح الحزب الديمقراطي ثم هزم الرئيس الجمهوري جيرالد فورد في نوفمبر 1976.
في يوم تنصيبه، بدلاً من المرور عبر الحشود في سيارة ليموزين مدرعة، خرج جيمي وروزالين من السيارة برفقة ابنتهما إيمي وساروا في شارع بنسلفانيا، ممسكين بأيدي بعضهما البعض ويلوحون بأيديهم.
وتضمنت نجاحات كارتر تعزيز حقوق الإنسان، وإضافة المزيد إلى نظام المتنزهات والمحميات الوطنية، وإعادة ترسيخ مصداقية الحكومة بعد أزمة ووترجيت، واتفاقية كامب ديفيد التي أدت إلى اتفاق سلام بين مصر وإسرائيل.