رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

بعد 50 عامًا من الفراق.. سوري يعود إلى حضن والدته التي جاوزت الـ 100 عام

سوري يعود إلى حضن والدته
سوري يعود إلى حضن والدته

تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرجل مُسن سوري الجنسية، وهو يعود إلى منزله بعد 50 عامًا من مغادرته البلاد.

سوري يعود إلى منزله بعد فراق 50 عامًا

وظهرت على وجهه علامات مختلفة من الحزن والفرح، يدخل إلى منزله وتدب قدمه ببطئ وزعر حتى وجد والدته والدموع تتساقط من عينيها فر إلى حُضنها الدافئ الذي كان يتوحشه منذ سنوات.

تساقطت الدموع من عينيه وهو في حضن والدته، لم يكن يتخيل أن يجدها بعد كل هذه السنوات الطويلة، ولم يكن يتخيل أن يرجع لبلاده ومنزله الذي هاجره منذ 50 عامًا، لقطات حزينة يسطرها الدفئ العائلي.

وجدير بالذكر، كشفت الممرضة الفلسطينية شروق صالح، العاملة في مستشفى كمال عدوان، عن أحداث مروعة وقعت أثناء إخلاء المستشفى من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لما نقلته (CNN).

النيران مع أذان الفجر
أوضحت شروق أن القوات الإسرائيلية أشعلت النيران عند أذان الفجر قبل أن تأمر بالإخلاء، تم فصل النساء عن الرجال، وبدأت عمليات تفتيش قاسية ومهينة.

الممرضة الفلسطينية شروق صالح أثناء لقاء بـ CNN

اعتداءات وإذلال
بحسب شهادة شروق، تعرضت النساء لضغوطات لخلع ملابسهن تحت تهديد العنف، ومن رفضت تعرّضت للضرب وصودرت هواتفهن.

مصير مجهول للطاقم الطبي
أشارت شروق إلى أن الكوادر الطبية في المستشفى فقد الاتصال بهم تمامًا، واصفة ما حدث بأنه "من أبشع الأمور التي تعرضوا لها".

هذه الرواية تسلط الضوء على معاناة المدنيين في الظروف القاسية التي يفرضها الاحتلال، وتثير تساؤلات حول الانتهاكات المستمرة ضد الإنسانية.

إحراق مستشفى كمال عدوان 

وجدير بالذكر، أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة الخطيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان والذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. 

مستشفى كمال عدوان

وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى كمال عدوان تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني. 

 تجاوز خطير للقانون الدولي

وذكرت، أنّ جريمة الاحتلال بحق المستشفيات الفلسطينية تجاوز خطير وصارخ للقانون الدولي والمواثيق التي توفر الحماية للقطاع الطبي والكوادر الطبية أثناء الحروب.

ومن جانبه قال خليل دقران المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إنّ المرضى المتواجدون في شمال قطاع غزة وضعهم مأساوي وبعضهم فارق الحياة، مشددًا، على أن هناك أكثر من ألف شهيد في صفوف الكوادر الطبية بقطاع غزة، وأضاف دقران، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد، أنّ ما يجري في كمال عدوان وصمة عار على جبين الإنسانية ويعكس فشل المنظمات الدولية في حماية المستشفيات. 

الموت الحتمي

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة: «ما يحدث في شمال قطاع غزة إبادة جماعية ونناشد الصليب الأحمر بالتدخل العاجل»، وواصل المتحدث باسم وزارة الصحة: «المرضى المتواجدون في شمال قطاع غزة وضعهم مأساوي وبعضهم فارق الحياة، ولا نعلم مصير الكوادر الطبية في كمال عدوان وعلى رأسهم مدير المستشفى د. حسام أبو صفية».  

قصف مستشفى كمال عدوان

وواصل، أنّ الوضع في مستشفى كمال عدوان غزة تجاوز جميع الخطوط الحمراء في الأنظمة والقوانين الدولية، لافتًا، إلى أنّ الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية في قطاع غزة بشكل يومي، وأتم، بأن الاحتلال دمر 140 سيارة إسعاف ومعظم مستشفيات قطاع غزة، لافتًا، إلى أن إسرائيل حكمت على جميع المرضى والمصابين في قطاع غزة بالموت الحتمي. 

          
تم نسخ الرابط