حصيلة مأساوية لضحايا العدوان.. وفاة طبيب وتفاقم معاناة غزة بسبب البرد والحصار

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن وفاة الطبيب أحمد الزهارنة، أحد الأطباء العاملين في مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الصليب الأحمر الميداني، وتم العثور على جثمانه داخل خيمته في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث فارق الحياة نتيجة البرد القارس.

أزمة إنسانية متفاقمة

يعيش سكان قطاع غزة أوضاعًا إنسانية صعبة مع دخول فصل الشتاء، والانخفاض الكبير في درجات الحرارة، مصحوبًا بنقص وسائل التدفئة داخل الخيام التي تأوي آلاف الأسر، يزيد من معاناتهم اليومية في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر هذا الحصار، المفروض برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر 2023، يمنع وصول المياه والغذاء والأدوية، ويؤدي إلى تدمير المنازل والبنية التحتية، مما يزيد من صعوبة الحياة في القطاع.

الشتاء يزيد من مأساة الغزيين

مع اشتداد البرد وهطول الأمطار الغزيرة، يواجه ملايين السكان على شواطئ غزة ظروفًا قاسية في خيام متهالكة، حيث تُجرف حاجياتهم وتُفتك بهم قسوة الطقس، الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا، إذ يعانون من تبعات الحرب والظروف الجوية المتدهورة.

حصيلة مأساوية لضحايا العدوان

في اليوم الـ447 للعدوان الإسرائيلي على غزة، أفادت مصادر طبية باستشهاد 20 فلسطينيًا، بينهم 5 صحفيين، خلال سلسلة غارات استهدفت مواقع متعددة في القطاع منذ فجر اليوم الخميس، كما استُشهد ثلاثة أطفال حديثي الولادة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية بسبب البرد الشديد.

وفيات بين الأطفال بسبب الظروف القاسية

وفقًا لتقارير طبية، تراوحت أعمار الأطفال الرضع الذين استشهدوا بين 4 و21 يومًا، وأشارت المصادر إلى أن انعدام الأمن الغذائي بين الأمهات ساهم في تدهور الحالة الصحية للأطفال، ما أدى إلى ظهور حالات مرضية جديدة وزيادة الوفيات.

صرخة استغاثة من غزة

أصبحت الحاجة ملحة إلى تدخل دولي لإنقاذ سكان القطاع من معاناتهم المستمرة، بين الحصار المفروض والأوضاع الجوية القاسية، يوجه أهالي غزة نداءً للعالم لإنهاء هذه المأساة الإنسانية، هل ستصل أصواتهم إلى المجتمع الدولي؟.