لاستعادة العلاقات مع دمشق.. زيلينسكي يعلن إرسال مساعدات غذائية لـ سوريا
أعلن فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، اليوم الجمعة، إرسال أول دفعة من المساعدات الغذائية إلى سوريا.
500 طن من دقيق القمح
وقال زيلينسكي في منشور على صفحته بمنصة "إكس"، إن "500 طن من دقيق القمح في طريقها بالفعل إلى سوريا، وذلك في إطار مبادرة (الحبوب من أوكرانيا) الإنسانية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة".

وذكر زيلينسكي أنه "من المقرر توزيع دقيق القمح على أكثر من 33 ألف أسرة، أو 167 ألف شخص، خلال الأسابيع المقبلة".
استعادة العلاقات مع دمشق
وأضاف: "يبلغ وزن كل عبوة 15 كيلوغراما، ويمكنها إطعام أسرة من 5 أفراد لمدة شهر".
وبعد إطاحة نظام بشار الأسد، قالت أوكرانيا إنها تريد استعادة العلاقات مع دمشق التي كانت تستودرد الغذاء من موسكو.
وجدير بالذكر، أدى السوريون في كافة المحافظات اليوم الجمعة صلاة الاستسقاء طلبًا لنزول المطر.

وأصدرت وزارة الأوقاف السورية بيانًا تدعو فيه الشعب إلى إقامة صلاة الاستسقاء في كافة المحافظات التي تشهد تأخرًا في هطول الأمطار، وذلك اليوم الجمعة، عقب صلاة ظهر الجمعة.
صلاة الاستسقاء
وأكدت الوزارة أن الدعوة تأتي استنادًا إلى السنة النبوية الشريفة، وذلك في ظل تأخر هطول الأمطار في كافة المحافظات السورية.

وحددت وزارة الأوقاف السورية في بيانها مجموعة من التعليمات التي يُستحب الالتزام بها قبل إقامة صلاة الاستسقاء مثل (التوبة والاستغفار، ورد المظالم وإعادة الحقوق، وصيام ثلاثة أيام، والإكثار من الدعاء والتضرع واللجوء إلى الله تعالى).

وتابعت الوزارة أن صلاة الاستسقاء يُستحب إقامتها في المصليات المفتوحة خارج القرى والمدن، بالإضافة إلى أن الوزارة دعت إلى مشاركة واسعة من النساء والأطفال إذا أمكن ذلك.

إقامة الصلاة في المصليات
وأوضحت أنه “في حال تعذّر إقامة الصلاة في المصليات، فإنه يمكن إقامتها في المساجد"، مشددة على أهمية إقامة الصلاة بشكل جماعي بما يحقق الغاية منها، ووجهت الوزارة الأئمة والخطباء إلى التنبيه على أهمية هذه الفعالية في خطبة الجمعة التي تسبق إقامة الصلاة.
وقع البيان وزير الأوقاف، حسام حاج حسين، في حكومة تصريف الأعمال التي تم تشكيلها بعد سقوط نظام الأسد، والدعوة لصلاة الاستسقاء أتت نظرًا لما تعانيه البلاد من قلة تزول الأمطار.