الرئاسة الفلسطينية: مستشفى كمال العدوان يقدم خدماته لـ400 ألف نسمة.. وإحراقه جريمة
أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة الخطيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان والذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى كمال عدوان تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني.
وذكرت، أنّ جريمة الاحتلال بحق المستشفيات الفلسطينية تجاوز خطير وصارخ للقانون الدولي والمواثيق التي توفر الحماية للقطاع الطبي والكوادر الطبية أثناء الحروب.
ومن جانبه قال خليل دقران المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إنّ المرضى المتواجدون في شمال قطاع غزة وضعهم مأساوي وبعضهم فارق الحياة، مشددًا، على أن هناك أكثر من ألف شهيد في صفوف الكوادر الطبية بقطاع غزة، وأضاف دقران، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد، أنّ ما يجري في كمال عدوان وصمة عار على جبين الإنسانية ويعكس فشل المنظمات الدولية في حماية المستشفيات.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة: «ما يحدث في شمال قطاع غزة إبادة جماعية ونناشد الصليب الأحمر بالتدخل العاجل»، وواصل المتحدث باسم وزارة الصحة: «المرضى المتواجدون في شمال قطاع غزة وضعهم مأساوي وبعضهم فارق الحياة، ولا نعلم مصير الكوادر الطبية في كمال عدوان وعلى رأسهم مدير المستشفى د. حسام أبو صفية».
وواصل، أنّ الوضع في مستشفى كمال عدوان غزة تجاوز جميع الخطوط الحمراء في الأنظمة والقوانين الدولية، لافتًا، إلى أنّ الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية في قطاع غزة بشكل يومي، وأتم، بأن الاحتلال دمر 140 سيارة إسعاف ومعظم مستشفيات قطاع غزة، لافتًا، إلى أن إسرائيل حكمت على جميع المرضى والمصابين في قطاع غزة بالموت الحتمي.