الإدارة السورية تعلن اتفاق الفصائل على حل تشكيلاتها ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع

أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية، اليوم الثلاثاء، أن اجتماع قادة الفصائل مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الملقب بـ “أبو محمد الجولاني”، أسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.

توحيد الفصائل المسلحة

وقالت إدارة العمليات العسكرية: "تم الاتفاق خلال الاجتماع على توحيد الفصائل تحت إدارة العمليات العسكرية وضبط الأمن في المنطقة".

وأضافت أنه سيتم "البدء بسحب السلاح الثقيل من قبل الإدارة".

وتابعت: "سيتم تجهيز أماكن مخصصة للبدء بعملية سحب السلاح الذي كان بحوزة النظام السابق".

وسبق للجولاني أن قال، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "لن نسمح أبدا بوجود سلاح خارج يد الدولة".

قوات قسد

وأضاف: "الفصائل المسلحة ستحل نفسها تباعا وهذا سينطبق على المسلحين في مناطق سيطرة قوات قسد (قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من الأكراد)".

وذكر: "وجود جهة ما مسلحة في أي مكان يعني تهديدا للأمن والاستقرار".

وجدير بالذكر، أعلنت الحكومة السورية الجديدة (المؤقتة) عن عطلة رسمية يومي 25 و26 من شهر ديسمبر الجاري بمناسبة احتفالات عيد الميلاد السنوية.

 عطلة رسمية لجميع العاملين
وجاء في بيان الحكومة السورية: "تُمنح عطلة رسمية لجميع العاملين في المؤسسات الحكومية يومي الأربعاء والخميس الموافقين 25 و 26 ديسمبر 2024، وتراعى الوزارات والجهات العامة التي تتطلب طبيعتها أو ظروفها استمرار العمل".

حرق شجرة عيد الميلاد 
وجاء هذا القرار غداة إقدام مسلحين على حرق شجرة عيد الميلاد في السقيلبية في حماة وسط استنكار شديد لأهالي المنطقة وباقي المحافظات عموما، إلا أن مسؤولا في إدارة العمليات العسكرية، إلى جانب رجال دين من الطائفة المسيحية، أكد للأهالي أن الذين أضرموا النار بالشجرة مسلحون ليسو سوريين، مشددا على أنهم سينالون عقابا كبيرا.

من جهته ذكر كاهن رعية السقيلبية أن "الأمن العام تمكن من إلقاء القبض على المتهمين وتوقيفهم"، مؤكدا أنه "سيتم ترميم الشجرة وإنارتها مجددا".